قام نحو 2000 شخص من أعضاء حزب الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية وحركة حازمون وحراس الشريعة وعدد من المواطنين ببني سويف، بالتظاهر بميدان الزراعيين، تنديدًا بما أسموه بإعلام الفلول الفاسد، ورفعوا صورًا لمجدي الجلاد ومحمود سعد ولميس الحديدي وخيري رمضان ويوسف الحسيني ومنى الشاذلي وعماد أديب وكتبوا تحتها "اوعى تصدق دول.. حرامية وكذابين" ورفعوا صورة ليوسف الحسيني وهو يحمل طبلة يضعها على قدميه وكتبوا تحتها كلب ساويرس. وقاموا بتوزيع منشور بعنوان "بيان من القوى السياسية" أكدوا فيه أن أعداء الثورة يسعون إلى إحداث أزمات في الكهرباء والوقود والمياه والخبز بهدف إثارة المواطنين ضد رئيس الجمهورية. وأوضح البيان أن الدعوات التي تنادى بالانقضاض على الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب بعد مرور عام سنتصدى لها بحسم، داعيًا الجماهير إلى النزول يوم الجمعة 21 يونيه من أمام مسجد رابعة العدوية. وفى المقابل وقف المئات من شباب حركة تمرد وهتفوا: "يسقط حكم المرشد"، وتبادل الطرفان الهتافات العدائية والمؤيدة للرئيس مرسى ورفع شباب تمرد أعلامًا مكتوبًا عليها انزل يا شعب يوم 30 يونيه لإسقاط النظام وهتفوا "ارحل ارحل يا مرسى"، فيما رد أعضاء الحرية والعدالة "قول يا مرسى هنطهر مصر من الفلول". وأكد محمد مصطفى، منسق حركة تمرد، أن الإعلام المصري هو البطل الحقيقي وراء كشف النظام وأن الإعلاميين في مصر شرفاء وأصحاب مبادئ وأنهم يؤدون واجبهم بدون تحيز.