عبد النور: نقلنا إصرارنا على انتخابات مبكرة .. والبرعى: الاتحاد الأوروبى سيدعمنا التقى عدد من ممثلي جبهة الإنقاذ الوطني "ويندي شيرمان" مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية، بأحد فنادق القاهرة للتعرف على تداعيات الأحداث السياسية الأخيرة في البلاد، وأثرها على استعدادات الأحزاب والقوى المدنية لمرحلة ما بعد تظاهرات 30 يونيه، الداعية لإسقاط النظام، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد منير فخري عبد النور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، أن "شيرمان" شددت على أعضاء جبهة الإنقاذ أهمية أن تكون التظاهرات سلمية وبعيدة عن العنف وألا تكون خطوة نحو المجهول، مشيرا إلى أنه أكد لها أن جبهة الإنقاذ تركز كل جهودها في مساندة حملة تمرد ودعمها، وأن الجبهة تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، لافتاً إلى أنها لم ترد واكتفت بسماع وجهة نظر الجبهة. وأضاف المنسق العام لجبهة الإنقاذ، أن هناك قلقا وترقبا عظيمين لدى المجتمع الدولي لما يجري في مصر، وهو ما يفسر الزيارات الأجنبية لمصر هذه الأيام على، حد قوله، مؤكداً أن مصر دولة حيوية بالمنطقة وعدم استقرارها يعنى الكثير للمجتمع الدولي. فيما تلقت جبهة الإنقاذ دعوة إلى لقاء كاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، يوم 19 من الشهر الجاري، حيث أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، ونائب رئيس حزب المؤتمر، أنه سيلتقي آشتون يوم 19 من الشهر الجاري، لنقل رؤية المعارضة المصرية ل 30 يونيه خاصة مع تزامن الزيارة مع اقتراب موعد التظاهرات. من جانبه، كشف الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور، والقيادي بجبهة الإنقاذ، عن أن الاتحاد الأوروبي سيمارس ضغوطاً سياسية على الحكومة المصرية دعماً للمعارضة في إطار إقرار الديمقراطية، نافياً أن يكون القرض من بين هذه الضغوط، مشيراً إلى أنه يتطلب شروطاً فنية غير موجودة في مصر، في ظل انهيار البورصة والاحتياطي النقدي. وأشار إلى أن اجتماع قيادات جبهة الإنقاذ مع ممثل الاتحاد الأوروبي سيشدد على أهمية إقرار دولة القانون والدستور، لافتاً إلى أن نظام القانون والدستور في مصر "ساقط" وليس لمجلس الشورى حق التشريع، وكذلك فإن الجمعية التأسيسية التى صاغت الدستور باطلة، وكذلك الإعلان الدستوري وآثاره. وأشار نائب رئيس حزب الدستور إلى أنه لا يتوقع أن تدعم الولاياتالمتحدةالأمريكية، مطالب جبهة الإنقاذ، مؤكداً "أمريكا لن تدعم المعارضة إلا إن رأتها قادرة على تغيير الواقع". وكذلك عقد عدد من ممثلي جبهة الإنقاذ وحزبا "النور" و"مصر القوية"، اجتماعاً مساء أمس، الأربعاء، مع مبعوث الاتحاد الأوروبي للسلام بدول جنوب المتوسط برناردينو ليون.