كشف القيادي في حركة فتح يحيى رباح اليوم الثلاثاء، عن لقاءات تجري مع المخابرات المصرية لبحث مسألة الاتهامات الموجهة إلى قطاع غزة حول التورط في اقتحام سجن وادي النطرون خلال الثورة المصرية، مشيراً إلى أن كافة تلك الاتهامات تجري في سياق شيطنة صورة قطاع غزة. وقال رباح في تصريح لوكالة فلسطين برس للأنباء "إن المخابرات المصرية الآن تواجه ضغط الرأي العام المصري بشان الحقائق التي تكشفت حول اقتحام سجن وادي النطرون وهذه القضية تتفاعل بشكل كبير في الأوساط المصرية". وحول المصالحة الوطنية قال إن الفترة المحددة التي جرى التوافق عليها بين فتح وحماس لحين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يجري فيها بعض اللقاءات بين الجانبين برعاية مصرية. وأضاف إن "حديث القيادي في حماس خليل الحية قبل أيام واضحة جداً وتعني أن طريق المصالحة رغم الاجتماعات الجزئية بين الطرفين طريق غير سهل للغاية". وأوضح أن حماس لا تزال متمسكة بمواقفها لكي تهرب من التزامات المصالحة مشيراً إلى أن توجيه الانتقادات والاتهامات الدائمة إلى حركة فتح والقيادة الفلسطينية من قبل حماس تأتي في سياق التهرب ولا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني. وهاجمت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة حركة فتح والقيادة الفلسطينية متهمة إياها بتعطيل المصالحة بعد تشكيل حكومة الدكتور رامي الحمد لله مشيرة إلى وجود ضغوط إسرائيلية وأمريكية لتعطيل المصالحة. وتمر على الشعب الفلسطيني هذه الأيام الذكرى السابعة للانقلاب الذي نفذته حماس على الشرعية الفلسطينية وسيطرت بموجبة على قطاع غزة عام 2007.