صرح رئيس الوزراء التركى أن الاحتجاجات التى شهدها ميدان تقسيم باسطنبول مؤخرا تحولت إلى أعمال عنف بعد ما شهدته المنطقة من سلب و نهب وتكسير لهذه الحديقة ، مشيرا إلى ان 95 % من المتظاهرين فى تقسيم لم يعرفوا الساحة من قبل، واصفا هؤلاء المتظاهرين بالغوغاء ، مؤكدا أن الاعلام و مواقع التواصل الإجتماعى ، ساعد على ترويج بعض صور العنف ، و أن بعض الأطراف تريد من التظاهرات استهداف الاقتصاد التركى. و أضاف أردوغان فى كلمته التى القاها اليوم الثلاثاء، أنه ضد الطائفية و لا توجد أى ممارسات للتمييز الطائفى ، مشددا على أن حزبه سعى لأن يكون حزبا لكل الأتراك ، و عمل على الوحدة التركية ، كما أوضح أن حزب العدالة و التنمية يؤيد فكرة التضامن و ينبذ كل مايقوم على التمييز العرقى . وتابع أردوغان ” لا يمكننا ان يكون هناك تمييز اجنبى ، و نولى أهمية لكل الأراضى التركية مهما كانت مكانها او بعدها عن اسطنبول ، ونجحنا فى ذلك و سنواصل النجاح”.