استنكر الشيخ مظهر شاهين أمام وخطيب عمر مكرم تهديدات القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد للمسيحيين، مشيرًا إلى أن المشكلة بين النظام والمعارضة هي مشكلة سياسية مصرية لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد، مؤكدًا أنها قضية مصرية ومن حق الأخوة المسيحيين أن يعبروا عن رأيهم فيها كما أن لهم حق التظاهر السلمي شأنهم شأن أي مصري آخر. وأشار شاهين إلى أنه ليس معنى أن يخرج المواطن المصري المسيحي معبرًا عن رأيه تصبح القضية دينية أو طائفية، لافتًا إلى أن محاولة عاصم عبد الماجد، وغيره تغيير الحقائق وتحويل مسار القضية من قضية سياسية إلى قضية دينية بهدف كسب تعاطف الشعب أو تبرير أية أعمال عنف هو أمر مفضوح ومعلوم للجميع ولا يخيل على أحد. واتهم شاهين جماعة الإخوان بتغيير الحقائق وتحويل المسار والاختباء خلف عناوين زائفة مثل الطائفية والدفاع عن الإسلام، لافتًا إلى أن الشعب المصري سيبقى بمسلميه ومسيحييه يدًا واحدة.
وأكد شاهين على ضرورة أن يحمي المسلمين الكنائس ومن بداخلها كما تحمي المساجد ومن بداخلها، مشيرًا إلى أن الثورة يومًا ستنتصر وتظهر الحقائق وتعود مصر إلى أحضان أبنائها الشرفاء المخلصين بالسلمية والسلام.