قالت صفحة الشرطة المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "أن اغتيال النقيب محمد أبو شقرة، الضابط بمكافحة الإرهاب الدولي بسيناء، صباح أمس وفى ذلك التوقيت أثناء مشاركته بإحدى العمليات السرية للجهاز يضع العديد من علامات الاستفهام، خصوصاً بعد إسناد العمليات الدائرة بسيناء إلى مجموعته القتالية ويكشف مدى الاختراق الذي وصلت إلية الأجهزة الأمنية بمصر بل وانهيارها". وأضافت الصفحة "إن كشف شخصية أبو شقرة وخط سيرة بل وصل الأمر إلى كشف الكود السري له «حازم» يعد فضيحة للأمن القومي المصري لم تحدث منذ أكثر من 15 عاماً مضت". وأوضحت الصفحة أن الشهيد النقيب محمد أبو شقرة، شارك بالعديد من المهام والعمليات خارج أراضي الوطن والتي تمت جميعها بنجاح فائق تشهد به الأجهزة الأمنية العالمية والمحلية، مضيفة أنه أصيب 3 مرات أثناء فترة خدمته بقطاع الإرهاب الدولي وجميع الوقائع تمت بسرية تامة خارج حدود الوطن.