نفت حملة تمرد، صحة ما جاء ببيان حزب الحرية والعدالة والذي أتهم أعضاء الحملة بمحافظة الدقهلية بالاعتداء على النساء والشباب داخل وخارج مسجد النصر، أحد مساجد المحافظة. وقالت الحملة في بيان لها "طالعنا باهتمام بالغ بيان حزب الحرية والعدالة بالدقهلية وما جاء به من افتراءات وكذب وطمس الحقائق". وأوضح البيان، أن الاشتباك حدثت داخل ميدان الشهداء (أمام مبنى المحافظة) الذي يبعد عن مسجد النصر بما لا يقل من 200 متر، وذلك بعد خروج أعضاء الحرية والعدالة من المسجد متحفزيين بعد خطبه ناريه لعبد الرحمن البر مفتى الجماعة ومرجعيتها، والذي أفاد أن السكوت عن ما يحدث من مهاترات ضد الرئيس، هو من عمل الشيطان، ولابد من التصدي لهؤلاء الشرذمة بكل شده وحسم، وعلى اثر تلك الكلمات والشحن خرجوا من المسجد في جماعه وتوجهوا إلى الميدان عاقدين العزم على التخلص من أعضاء حملة تمرد لإرهاب أي شخص يقوم بجمع توقيعات للحملة. وتابع البيان "قام محمود نصر البر ابن عم عبد الرحمن البر ومعه آخرون بالاشتباك مع كل شباب الحملة المتواجدون في ميدان الشهداء، وأسفر عن ذلك طعن عضو حملة تمرد بالدقهلية محمد إبراهيم 19 سنه بسكين حاد أمام مبنى المحافظة وإصابة أربعة آخرون وشاهد ذلك العديد من المتواجدون والمارة وتم إلقاء القبض عليه متلبس بسلاح الجريمة". وتساءلت الحملة "منذ متى والمصلون يدخلون المساجد بالسكاكين والعصي ويخرجون لقتال شباب مسالم ؟"، مضيفة "نحن اعتدنا من جماعة الإخوان على الكذب والافتراء وقلب الحقائق لتغطيه جرائهم ومواقفهم المخزية". وأكدت الحملة في ختام البيان أنها حمله سلميه من بدايتها الى نهايتها ومهما حدث لم ولن تستخدم العنف لان - وبحسب وصفها - قوتها فى سلميتها، مختتمة "لن ترهبنا تلك الأساليب بل ستزيدنا صلابة وإصرار لاستكمال ما بدأناه لإسقاط حكم الإخوان المسلمين".