نفت حملة "تمرد" الاتهامات التي وجهها لها حزب "الحرية والعدالة" باعتدائها على النساء والشباب داخل وخارج مسجد النصر بالدقهلية. وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن الاشتباكات حدثت بعد خروج أعضاء الحرية والعدالة من المسجد متحفزين بعد خطبه نارية لعبد الرحمن البر، مفتي الجماعة ومرجعيتها، والذي أكد أن السكوت عن ما يحدث من مهاترات ضد الرئيس هو من عمل الشيطان ولابد من التصدي لهؤلاء الشرذمة بكل شدة وحسم، وعلى إثر تلك الكلمات والشحن خرجوا من المسجد في جماعة وتوجهوا إلى الميدان عاقدين العزم على التخلص من أعضاء الحملة لإرهاب أي شخص يقوم بجمع توقيعات. وأوضحت الحركة أن محمود نصر البر ابن عم عبد الرحمن البر ومعه آخرون اشتبكوا مع كل شباب الحملة المتواجدين في ميدان الشهداء، وأسفر عن ذلك طعن عضو حملة "تمرد" بالدقهلية محمد إبراهيم 19 عامًا بسكين حاد أمام مبنى المحافظة وإصابة أربعة آخرين، مشيرًا إلى أن العديد من الموجودين والمارة تم إلقاء القبض عليه متلبسًا بسلاح الجريمة. وشددت الحركة على أن ممارسة مثل هذه الأساليب لن ترهبها، بل ستزيدها صلابة وإصرار لاستكمال ما بدأته لإسقاط حكم الإخوان المسلمين.