كشف حسن شاهين المتحدث الإعلامى باسم "حملة" تمرد، تفاصيل حادث حرق المقر المركزي للحملة الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي فجر الجمعة في وجود عدد من أعضائها، والذين اتهموا جماعة "الإخوان المسلمين" في محضر رسمي بالتورط في الحادث. وقال شاهين الذي أصيب أثناء محاولته إخماد النيران، إنه كان متواجدًا فى المقر طوال الليل هو وعدد من الأعضاء وفى تمام الساعة الثانية صباحًا سمعوا أصوات تكسير فى الباب الرئيسى وحينما سارعوا بالخروج وجدوا أن مجهولين أشعلوا النيران فى الباب من الخارج وهربوا. وأضاف: "حاولنا إخماد النيران والاستنجاد بالقاطنين فى العقار الذين ساعدونا فى إخماد النيران التى التهمت الباب". وأضاف أنهم نجحوا فى إنقاذ استمارات الحملة من الحرق والتى لم تتعرض لأذى سوى حرق بعض الأطراف فضلاً عن حروق طفيفة فى يده أثناء إخماد الحريق". من جهته، قال السيد غريب عضو اللجنة المركزية لحملة "تمرد"، إن أعضاء بالحملة تلقوا تهديدات على هواتفهم المحمولة بحرق المقر وتصفيتهم جسديا، مشيرًا إلى أنهم قرروا التوجه إلى المقر مباشرة لحمايته فى تمام الساعة 11 مساء الخميس وفى تمام الساعة ال 12 صباحًا بدأ أغلب الأعضاء مغادرة المكان بعد أن تبين لنا كذب الرواية، حيث لم يتبق سوى اثنين آخرين أمام المقر. وتابع: "فوجئنا فى تمام الساعة ال 2 صباحا بأصوات استغاثة فى الطابق الرابع الذى يوجد به المقر وحين وصلنا إليه وجدنا النيران مشتعلة بالباب الرئيسى، فحاولنا إخمادها لمساعدة الموجودين بالداخل ونجحنا فى ذلك ولكن بعد أن التهمت النيران الباب الرئيسى وبعض الأثاث بالمقر دون إلحاق أضرار باستمارات تمرد".