السؤال يطن في رأسي بقوة وهو يطن في رءوس كثيرين غيري أيضا، ولعل "الفاينانشال تايمز" شغلها السؤال أيضا فجعلته موضوعا مهما ضمن موضوعاتها.. كنت قبل الصحيفة أطرح السؤال على نفسي بطريقة أخرى: ما موقع إعراب تركيا على خارطة عالمنا العربي بعد الأحداث الأخيرة بها؟ فالعرب أمامها على اتجاهين الأول: سوريا ومن يحالفها رأوها فرصة للمعايرة لأسباب أرى برؤيتي الشخصية تتمثل في التالي: الموقف التركي من الأزمة السورية والحزازات التي حدثت بين القيادتين، والتي وصلت بالقيادة التركية أن تهدد وتتوعد النظام السوري الحالي بالحرب لو لزم الأمر. الموقف التركي من اللاجئين السوريين حيث رحبت تركيا بهم وفتحت لهم حدودها، وأقامت مخيمات كبرى لهم ووصلت أعدادهم إلى ما يزيد عن مائة ألف لاجئ ولاجئة، وهو عدد كبير جدا جدا ربما لم تشهده تركيا من قبل، وبالطبع سبب لها ربكة اجتماعية وأمنية لأنهم أصبحوا في حمايتها. ويكفي هذان السببان أن يوغلا صدر سوريا ومن شايعها على تركيا، وفرصة أن ترد سوريا صفعة من الصفعات التي كالتها الثانية لها في المحافل العربية والدولية وفي الخطابات النارية التي كانت توجهها لها. وهذا الذي جعل دمشق تصدر بيانا واضحا ومبكرا جدا بمنع رعاياها السفر إلى تركيا، وأن تجد دمشق فرصة مثل هذه الفرصة لتقول في تركيا بعض ما قالته تركيا فيها.. أما الاتجاه الثاني فهم المبهورون بالنموج التركي ونجاحه؛ باعتباره مشروعا إسلاميا نهضويا، وإن كان قد أخذ بالحفاظ على شعار الدولة العلماني الذي قامت عليه تركيا الحديثة، وهؤلاء كانوا ولا يزالون وسيظلون هكذا مع تركيا، حتى وإن رأوا خراطيم المياه تدفع بأحد المتظاهرين بعيدا جدا، وتطيره هواء وتطرحه أرضا بسبب قوتها، والآلة الشرطية تقف بغازاتها المسيل للدموع وخراطيم المياه "حائط صد" ضد من يتظاهر في الحديقة الشهيرة في إسطنبول.. ولعل هؤلاء المبهورين أو المؤيدين لتركيا استصغروا المشكلة واستحقروا شأن المتظاهرين، ورأوا أن المسألة لا تستدعي كل هذا لأنها في النهاية "زوبعة في فنجان".. وربما كانت الحكومة التركية نفسها رأت الرأي نفسه، وجاء ذلك على لسان رئيس البلاد جول الذي قالها في مؤتمر صحفي (الثلاثاء)، إننا واثقون أن مواطنين سيوقفون المظاهرات، وهي الصرخة التي أطلقها نائب رئيس الحكومة التركية بولند ارينج للأتراك أن يوقفوا المظاهرات".. (انتهت). لا أجد تحليلا للوضع التركي إلا أن الصيف التركي أذابت حرارته كل نسمة من نسمات الربيع العربي، فالجميع في النهاية حصل بعضه، وتداخلت مواسم الصيف مع الربيع مع الشتاء مع الخريف، وأًصبحت فصول السنة كلها كما هي الحالة في تركيا في الصيف الحار تفاجئك الشمس بسحب غيوم تحجب الشمس ثم تسقط السماء أمطارها الغزيرة فينقلب الجو إلى شتاء قارس. ******************************************* ◄◄ سائحون إيرانيون ◄ وصول 134 سائحا إيرانيا إلى مدينة الغردقة= السياحة الإيرانية بدأت بأسوان ثم الأقصر ثم الغردقة، وكلهم على الموضة حتى تكتمل الصورة السياحية البعيدة عن الحجاب والتدين لئلا ينظر أهل مصر على أنها غزو ديني أو بالأحرى شيعي، الحكاية كلها سياحة في سياحة وللمناطق السياحية أسوان، الأقصر، والغردقة..
◄◄ارتفاع سعر الحج
◄"التأمينات" ترفع سعر حج الجمعيات للمرة الثانية إلى 37 ألف جنيه = للمرة الثانية صعبة، حتى وإن كانت المصاريف في المشاعر قد ارتفعت سكنا ومواصلات ومعيشة، لكن في النهاية المبلغ خاصة للجميعات صعب بعض الشيء. ◄◄ حيوانات مصر ◄ موقع أمريكى يطلق حملة عالمية لحماية الحيوانات في مصر = وبنو آدم من يحميهم ويهتم بهم أيها الأمريكان؟
◄◄ أَصلّى الناس؟ ◄ عندما قُتل عمر بن الخطاب حمل الفاروق إلى بيته.. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح. اجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته. نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق بالصلاة. فقال بعضهم: إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة.. فصاحوا عند رأسه: الصلاة يا أمير المؤمنين، الصلاة. فانتبه من غشيته وقال: الصلاة والله. ثم قال لابن عباس: أصلّى الناس؟ قال: نعم. قال عمر: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة. ثم دعا بالماء فتوضأ وصلى وإن جرحه لينزف دماً .= إلى المطنشين للصلاة وهم في كامل صحتهم وعافيتهم.. اتقوا الله في الصلاة وكونوا كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وهو على فراش الموت: "الصلاة وما ملكت أيمانكم". ◄◄ إعراب الفاء ◄سألت الأخت نانسي مسلمة تعقيبا على كبسولة سابقة قائلة ليت كاتبنا الهمام كتب المعضلة الإعرابية لننشط أذهاننا ونحاول إعرابها! = والسؤال المعضلة هو: حكم إعراب الفاء في قوله تعالى "فإن مع العسر يسرا"، نتمنى أن يكون الإعراب بعيدا عن المراجعة للنت أي من وحي خبرة ومعرفة وإعمال العقل لمن له تعلق وشغف بالإعراب.. وشكرًا.
دمتم بحب عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.