أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأربعاء، سقوط بلدة القصير بوسط سوريا، وحملت المعارضة السورية فقدان المدينة الاستراتيجية على التفوق العسكري، في العدة والعتاد، للقوات النظامية ودعمه من قبل "المليشيات الإيرانية ومقاتلي حزب الله." وقال "الائتلاف الوطني" في تصريح صحفي نشر بصفحته على موقع "فيسبوك": 48يوماً من المعارك المحتدمة على جبهة القصير، وبعد ملاحم بطولية قدمها أبطال الجيش الحر في الدفاع عن المدنيين؛ فرض الاختلال الهائل في ميزان القوى نفسه، وتمكن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الداعمة له من التوغل في المدينة والسيطرة على أحياء جديدة فيها." وأكد أن: "الثورة ستستمر والنصر حليف أصحاب الحق." وفي وقت سابق، جاء في موقع أخبار ثورة حمص على "فيسبوك": " نعم إخواني إنها جولة خسرناها, ولكن الحرب سجال"، وهو تأكيد يأتي بعد قليل من إعلان وسائل الإعلام السورية سيطرة القوات النظامية على البلدة وعمليات تمشيط جارية وإزالة المتاريس لإعادة فتح طرقات المدينة. وتابع موقع أخبار ثورة حمص: "لله دركم يا مجاهدى القصير , والله قد أتعبتم من خلفكم, قرابة (30) يوماً والحلف الشيطاني الأسدي – الحزب اللاتي يصب عليكم جحيم حقده, راجمات وهاون وطيران ومدفعية مئات الشهداء وآلاف الجرحى,, حصار خانق ونقص في كل مستلزمات الحياة, مدنيون بقيتم وحتى اللحظات الأخيرة مؤمنين أن حمايتهم أمانة في رقابكم وجه هذه الترسانه المرعبة ."