نظم مركز قطر للعمل التطوعى، الاثنين، مزادا علنيا على أرقام هواتف وسيارات مميزة يتوقع أن تتجاوز عائداتها مليونى ريال (538 ألف دولار)، لمساعدة اللاجئين السوريين فى تركيا والأردن. وأمام العديد من عشاق التميز من الشباب، كشفت اللجنة عن أرقام سيارات وهواتف تبدأ أسعارها من 30 ألف ريال (8074 دولارا)، إلى 70 ألف ريال (18840 دولارا). وبالساعات الأولى من انطلاقه، جمع المزاد حوالى نصف مليون ريال (134 ألف دولار)، إذ حصدت أرقام السيارات أكثر من خمسين ألف ريال (13457 دولارا) للرقم الواحد، فيما بيعت أرقام الهواتف بأربعين ألف ريال (10766 دولارا). ويستمر المزاد، الذى يعد ثالث نشاط ينظمه المركز للاجئين السوريين، على مدى يومين يستقطب فيهما الشباب ورجال الأعمال والراغبين فى التبرع لصالح اللاجئين السوريين من مختلف شرائح المجتمع. ويقول عضو اللجنة المنظمة للمزاد محمد حسن المحمدى، إن المركز يهدف لجمع مليونى ريال (538 ألف دولار)، للمساهمة فى تحسين أوضاع اللاجئين السوريين فى المخيمات التركية وفى مخيم الزعترى بالأردن. ويثنى المحمدى على حماسة الشباب القطرى تجاه القضية السورية، لأن الأرقام المعروضة فى المزاد تبرع بها شباب لإغاثة السوريين واشتراها شباب قطريون لنفس الغرض، مما يترجم وعيهم بالقضايا المحورية فى الأمة، حسب تعبيره. ويوضح المحمدى أن المركز سيسلم حصيلة المزاد لمؤسسة قطر الخيرية التى ستتولى إنفاقها على احتياجات السوريين فى مخيمات اللجوء، وتوقع المحمدى أن يشهد اليوم الثانى من المزاد إقبالا كبيرا، لأن المركز سيكشف عن أرقام أكثر جذبا لمحبى التميز. وحسب المحمدى، يأتى تنظيم هذا المزاد فى إطار الاهتمام الكبير الذى تحظى به القضية السورية فى قطر على المستويين الشعبى والرسمي. بيد أن هذه ليست المرة الأولى أن ينظم مركز قطر للعمل التطوعى نشاطا لصالح السوريين، حيث سبق أن أرسل ثلاث شحنات لمخيم الزعترى شملت الملابس والأغطية والعديد من حاجيات اللاجئين.