صرحت نيابة منفلوط بدفن جثتي حادث قرية العزية بمنفلوط، والتي وقعت أحداثها مساء أمس السبت، حيث لقي شخصان مصرعهما، بمستشفى أسيوط الجامعي، وأصيب آخر خلال اشتباكات بالأسلحة النارية وقعت بين مسلمين وأقباط بقرية العزية التابعة لمركز منفلوط، بسبب الخلاف على تعدية طريق في أحد المحاجر المتاخمة للقرية. وكانت مديرية أمن أسيوط، تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة أسيوط، يفيد بوفاة كل من كامل ع (41 سنة)، وصلاح ا (30 سنة)، وإصابة آخر، وينتمون لقرية "بني مر" بمركز الفتح، خلال اشتباكات بالأسلحة النارية وقعت بين مسلمين وأقباط، بسبب رفض الطرف الأول تعدية طريق للطرف الآخر إلى جوار المحجر الخاص بهم، والموجود بناحية الجبل الغربي بالقرب من قرية العزية. قال اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، إن النيابة قامت بمعاينة جثث المتوفيين، وتم تشريح الجثث بمعرفة الطب الشرعي، وأمرت بدفن الجثتين بقرية "بني مر" بمركز الفتح. وقد شهدت مستشفى أسيوط الجامعي، شهدت تجمهرًا لأهالي المتوفين، وتواجدًا مكثفًا لسيارات شرطة داخل المستشفى، خشية حدوث اشتباكات بين المسلمين والأقباط، على خلفية الحادث وذلك - بحسب شهود عيان. وكان مدير أمن أسيوط قد نفى في وقت سابق ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول وجود فتنه طائفية في قرية العزية بين المسلمين والمسيحيين. وقال أبو ضيف إنها مشاجرة عادية حدثت أمس بين أفراد من قرية بني مر بابنوب وأفراد من قرية العزية، بسبب الخلاف على إنشاء طريق أمام محجر ومزرعة نشب على إثرها إطلاق نيران بين الطرفين أدى إلى وفاة اثنين وإصابة ثالث. وأضاف أن النيابة صرحت بالدفن، وتم ذلك بالفعل، وجاري ضبط الجناة وليس هناك قطع طريق أو تجمهر، كما أشيع وأوضح أنها المشاجرة ليس لها أي تبعات طائفية وأن الحادث جنائي بحت، مؤكدًا استقرار أوضاع الأمن في أسيوط.