نسب الى دبلوماسيين في الأممالمتحدة قولهم "إن روسيا عرقلت إصدار بيان لمجلس الأمن الدولي يعرب عن حالة من القلق بشأن تردي الأوضاع بمدينة القصير السورية التي تحاصرها قوات الجيش الحكومي". وأوضح الدبلوماسيون أن روسيا لن تدعم القرار لأن الأممالمتحدة لم تصدر بيانا مماثلا عندما حاصرت المعارضة المسلحة المدينة. ويتعن أن يوافق الأعضاء كافة على هذا البيان. ويعتقد أن الآف المدنيين محاصرون في القصير، التي تقع على الحدود مع لبنان، بسبب عمليات بدأها الجيش السوري قبل أكثر من أسبوعين لاستعادة المدينة من المعارضة المسلحة. وتطالب الأممالمتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولية بضرورة الوصول إلى مدينة القصير السورية فورا لمساعدة المدنيين. ووصفت المنظمتان الأوضاع في المدينة بأنها بائسة.