شفيق وموسي وصباحي وأبو الفتوح أعضاء في المجلس.. والإخوان ترد: الشعب لن يسمح كشفت مصادر مطلعة داخل المعارضة عن وجود طرح رئاسي بديل في حالة رحيل الرئيس محمد مرسي في 30 يونيه، يتضمن تشكيل مجلس رئاسي بقيادة الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور يضم الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحي وعمرو موسي وعبد المنعم أبو الفتوح لفترة انتقالية محددة غير قابلة للتجديد. وقال هيثم درويش، إن المقترح يتضمن تولى الفريق أحمد شفيق، مسئولية ملف الأمن الداخلى، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، نائبًا للرئيس عن ملف الإصلاح والتنمية، وعمرو موسي نائبًا للرئيس عن ملف العلاقات الخارجية، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح نائبًا للرئيس عن ملف المصالحة الوطنية، على أن يكون النواب الأربعة غير قابلين للعزل، خلال الفترة الانتقالية التى تتضمن أيضا وضع دستور جديد للبلاد. وأوضح أن المجلس الرئاسى ستكون مدته محددة مابين سنة أو أكثر يتم فيها التنسيق مع القوى السياسية الأخرى، للخروج من الأزمة الحالية للبلاد، ووضع دستور جديد، على أن يتم إجراء بعدها انتخابات رئاسية للبلاد. وأوضح أن المجلس سيتكون من 5 معارضين سياسيين, وممثل عن القوات المسلحة المصرية, برئاسة الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر. وقال: "الإخوان فرضوا على الدولة دستورًا بالإكراه ومجلس شورى بأغلبية إسلامية أسندت له مهمة التشريع من أجل تمرير قوانين تضمن بقاءها فى السلطة، فضلا عن "أخونة" البلاد". وأكد ضرورة إسقاط النظام يوم 30 يونيه بأى طريقة، مشددًا على استمرارهم فى التظاهرات والاعتصامات بجميع ميادين مصر للضغط على النظام وإنقاذ البلاد من الانهيار الأمنى والاقتصادى. واعتبر أن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة من شأنها أن تعيد البلاد إلى المسار الصحيح لثورة 25 يناير واستكمال باقى أهدافها, شريطة أن تكون هناك ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية. من جهتها، اعتبرت رضا عبد الله عطوة، نائبة مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، الدعوة إلى تشكيل مجلس رئاسي اعتداءً على الشرعية المنتخبة، فضلا عن تضمن الأسماء المطروحة في هذا التشكيل على فلول الحزب الوطني أمثال أحمد شفيق وعمرو موسى. وأكدت أن دعوات إسقاط النظام سيدافع عنها الشعب المصري الذي يسعى للاستقرار، معتبرة أن الأعداد التى جمعتها حمله تمرد "كاذبة" وأنها حصلت على الأرقام القومية من الجمعية الوطنية للتغيير التى كانت قد جمعتها من قبل. وقالت "الرئيس مرسي سيكمل مدته بفضل وعي الأغلبية في الشارع المصرى"، محذرة من أي أعمال عنف تتزامن مع تظاهرات 30 يونيه.