أعلنت جبهة الإبداع المستقلة دعمها المطلق لوزير الثقافة الدكتور علاء عبدالعزيز، ومطالبته بتطهير الوزارة من الفساد والضرب بيد من حديد فوق أيدي المفسدين داخل وخارج الوزارة، مؤكدة قدرتها على حشد آلاف المثقفين فى الشارع لتأييد خطوات الوزير الحكيمة، وتحرير الوزارة من الاحتلال الشيوعى اليسارى العلمانى كما أسمته الجبهة. وأعربت الجبهة عن استيائها من الحملة الإعلامية التي تستهدف النيل من وزير الثقافة والسعي لإقالته لإفساح الطريق أمام شخصيات بعينها يتم التمهيد لاعتلائها كرسي الوزارة. وقالت الجبهة في بيان لها حصلت المصريون على نسخة منه، أنه منذ تولى الدكتور علاء عبدالعزيز وزارة الثقافة فى 7 مايو 2013م، ولم تتوقف حملة الإرهاب العاتية ضده، لإثنائه عن تطهير الوزارة من الفساد المستشري بشتى القطاعات، وقد اتخذت الحملة ضد الوزير أسلوبا انتهازيا رخيصاً لإجباره على الرضوخ لمطالب قلة تدعى امتلاك الحقيقة المطلقة وأنهم الثقافة والثقافة هم. كما استنكر البيان دفاع بعض المثقفين من التيار الماركسي والعلماني عن أشخاص ما قدموا شيئا للثقافة المصرية طوال فترة عملهم، مستمدين شرعية وجودهم من نظام مبارك، وقال البيان معلقا على حملات التشويه المتعمدة ضد شخص وزير الثقافة "وصلت حملة التشويه إلى حد الطعن فى عرض الوزير واتهامه باتهامات مكذوبة لا دليل على صحتها، ثم كانت المظاهرات الصاخبة وقطع الطرق والتهديد بمنع الوزير من أداء عمله ومنح حكومة الدكتور هشام قنديل مهلة 72 ساعة لتعيين وزير جديد ينتمى للماركسية، وكل تلك التصرفات الهمجية تدين هؤلاء الذين يدعون الثقافة والفكر، وتثبت أنهم لا يختلفون فى شيء عن قطاع الطرق وعصابات الخطف والإفساد، كما أن ردة الفعل العنيفة من تجاه هؤلاء تثبت أنهم منفصلون عن الواقع ولا يعنيهم من أمر بلدهم إلا مصالحهم ومكاسبهم الشخصية، ففى الوقت الذى تواجه مصر مخاطر كبرى فى سيناء وبناء أثيوبيا لسد النهضة ومحاولات الثورة المضادة عرقلة مسيرة التنمية والاستقرار والخروج على الرئيس محمد مرسى، لا يجد هؤلاء إلا وزير الثقافة ليصبوا عليه إرهابهم. وقد وقع على البيان عدد من المثقفين من مختلف مناطق مصر منهم محمود القاعود منسق جبهة الإبداع، وياسر أنور، هشام النجار، خالد حربي، إيهاب عبدالسلام، أبوالحسن الجمال، صابر عبدالواحد، مختار عزت، عزت سراج، وحيد الدهشان، عصام الغزالي وفارس الصغير. جدير بالذ كر أن وزير الثقافة الدكتور علاء عبدالعزيز تعرض خلال الأيام الماضية لحملة شعواء للمطالبة بإقالته وتعيين وزير جديد، وقد قام بعض الفنانين والمثقفين بتنظيم وقفات احتجاجية بدار الأوبرا اعتراضا على سياسة الوزير وإدارته.