وصلت تعزيزات من قوات الجيش الحر في مدينة حلب إلى مدينة القصير التي تشهد منذ أسابيع معارك طاحنة بين المعارضين داخلها وبين وحدات الجيش السوري وحزب الله. وقالت "سي إن إن": إن لقطات فيديو بثها ناشطون سوريون أظهرت قائد الجيش الحر في حلب، العقيد عبدالجبار العكيدي، وهو يتوعد بفك الحصار عن المدينة والتوجه بعدها إلى حلب بقوة كبيرة. وقال العكيدي في التسجيل: "أتينا من حلب إلى مدينة القصير لنجدة أهلنا في القصير وفك الحصار عنهم، جئنا بقوة كبيرة من لواء التوحيد، بقيادة الأخ عبدالقادر صالح وعناصر من المجلس العسكري وإن شاء الله سنقوم بفك الحصار عن أهلنا بمدينة حمص قريبا."وتوجه العكيدي إلى السكان بالقول: "أهالي حمص نحن قادمون لأجل فك الحصار عنكم، وما جئنا إلا لفك الحصار، حمص عاصمة الثورة وستبقى كذلك ولن يدنسها النظام المجرم، سيندحر في القصير وفي حمص وفي كل مكان، نحن موجودون بقوة كبيرة جدا وسنعمل على فك الحصار عن القصير وحمص إن شاء الله". وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السوري بالنيابة، جورج صبرة قد أعلن في اسطنبول اليوم الجمعة أن ألف مقاتل من كل انحاء سوريا نجحوا في دخول القصير، بعد معارك قاسية مع قوات حزب الله والجيش السوري التي تطوقها. وأشار "لواء التوحيد" الجمعة إلى اشتباكات يخوضها عناصره مع المقاتلين من القصير ضد حزب الله، كما أكد وجود اشتباكات مع الحزب على مشارف جوسيه في القصير. بينما أكد الناشط هادي العبدالله، الموجود في القصير، وصول التعزيزات إلى المدينة عبر عرض صورة له مع الناشط الإعلامي الحلبي "أبو فراس" متوجها بالشكر إلى الجيش الحر في حلب.