أكد الدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب الأسبق، أن الحسابات الأمريكية دائما تكون غير دقيقة، فهى ساعدت الإخوان من أجل القضاء على البؤر الإرهابية في العالم، ولكن ما حدث كان عكس الحسابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن هناك ترديًا في القرارات الصادرة من رئاسة الجمهورية، تجاه قضايا مصيرية تواجه الوطن، أهمها قضية "سد النهضة"، وأن هناك قدرًا كبيرًا من التطاول على مصر. وأضاف خلال استضافته بنادي سبورتنج الرياضي بالإسكندرية، ضمن برنامج اللجنة الثقافية، أن مصر لن تصبح بين عشية وضحاها دولة "إخوانية" فهى دولة قادرة على الاستيعاب كما أن شعبها يصعب التنبؤ بثوراته. وقال الفقى: إنه ليس ضد الجماعة، ولكن ما يراه حاليًا هو صراع سياسي من أجل حيازة السلطة، موضحًا أنه تربطه علاقات وطيدة بابنة الإمام حسن البنا، الدكتورة "استشهاد البنا"، وأن أسرة البنا عندما تحتاج لأى استفسار تتصل به. وعن الثورة، أكد الفقي أن الإخوان استولوا عليها منذ قيام القيادي محمد البلتاجي بإزاحة الناشط "وائل غنيم" من منصة التحرير أثناء وجود الشيخ يوسف القرضاوي، موضحًا أن الثوار كان يجب عليهم أن يدركوا من وقتها أن الثورة تم الاستيلاء عليها.