كثّر الله خير"الأزهر" كمؤسسة إسلامية عريقة، أن تذكر مسلمي ميانمار، وما حدث لهم من مذابح متواصلة في قرى العاصمة الثانية "مندلي"، وأصدر بيانه شديد اللهجة، ضد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.. يأتي بيان الأزهر في وقت أصمّت كثير من مؤسساتنا الإسلامية العديدة آذانها، بعد أن رأت أن البيانات التي تستفرغ الشجب والاستنكار لم يعد لها تأثير حتى إننا أصبحنا نعزف عن قراءتها من أول كلمتين في العنوان وأصبحت استهلاكًا محليًا ليس إلا.. المذابح التي تطول المسلمين هناك وحرق الناس أحياءً والوسائل البشعة التي تستخدم ضد مسلمي بورما هناك لن تكون الأولى ولا الأخيرة، وستستمر وتزيد مادام دم المسلم أصبح رخيصًا لهذا الحد، الذي جرأ سفهاء الناس من الكفرة والمردة والمتعنصرين على المسلمين فأًصبحوا كل يوم يفاجئوننا بوسيلة تعذيب أبشع من أختها حتى صرنا نخجل من أنفسنا قبل الخجل من أعدائنا.. سوف يسألنا الله تعالى عن "الصمت الرهيب" الذي نلتزمه كمسلمين، نتشدق بأننا "يد على من عاداهم" و"أنه يجير عليهم أدناهم"، وأن صارخ القرآن يصرخ في قلب كل مؤمن منّا ليل نهار قائلًا: "إنما المؤمنون إخوة" وربما استحضرنا "صرخة المستعصم" من التاريخ نغنيها بشجن وبفخر ونكتفي بهذا في كتاباتنا وفضائياتنا ونوادينا السياسية والإعلامية ثم ننام آخر الليل ملء جفوننا، وكأن شيئًا لم يكن. ندد الأزهر بالمذابح واحتساب الضحايا شهداء عند الله.. كلام جميل، ولكنه ليس الحل، والحل هو كما قال بيان الأزهر في المجتمع الدولي الذي يتحمل المسؤولية وعليه أن يفتح تحقيقًا عاجلًا فيما يتعرض له مسلمو بورما. إن منظمات حقوق الإنسان الدولية يشاركها كل أحرار العالم عليهم أن يثبتوا أنهم "إنسانيون" فعلًا وقلبهم على بني الإنسان في بورما، أولًا بالعلم قدر المستطاع بإيقاف حمامات الدم المتواصلة، والمحرقة تتبعها المحرقة، التي تتعرض لها أجساد عارية من رجال ونساء وأطفال وشيوخ مسنين، والبيوت التي تهدم والمساجد التي تحرق والمدارس الدينية التي تحرق أيضًا كل هذا لا يتفق مع الإنسانية ولا شعارات حقوق الإنسان العالمية التي تزأر لإنسان أوروبي يهودي أو نصراني أو إنسان إسرائيلي صهيوني، وتغض الطرف ويصيبها العمى التام إن كان هذا الإنسان مسلمًا.. أضم صوتي لصوت بيان الأزهر: "إن التاريخ لن يرحم ظالمًا، ولن يفلت مجرمٌ أيًا كان من لقاء عدالة الله"، و"سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون" . ************************************ ◄◄"عنجهية المصريين": ◄كاتب إثيوبي: كسرنا "عنجهية" المصريين =كلمة موجعة جدًا جدًا، وفوقها "عشرة جدًا".. هل أصبحنا كذلك في أعين من لم نكن نعتبرهم بشرًا مثلنا يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب! ◄◄حارس بن لادن ◄ حارس "بن لادن" : أسامة فجر نفسه قبل أن يقبض عليه الأمريكان". =كلام تغلب عليه الفبركة لأن الرجل الذي عاش هكذا يحارب عن عقيدة جهادية- أيًا كانت صحتها أو خطأها واتفاق البعض معه واختلاف الكثير معه- لا يمكن أن يقتل نفسه هكذا.. ونداء الله يصرخ في قلبه (ولا تقتلوا أنفسكم) . ◄◄ وجبات فى الامتحانات: ◄ ثانوية بمكة تقدم الحليب والوجبات مجانًا لطلابها قبل دخولهم قاعات الاختبارات. = كرم عربي سعودي واهتمام جميل بمن أعصابهم مشدودة في الامتحانات.. وأقول كما قال عمر بن الخطاب "نعمة البدعة هذه" وأقول: ليت كل بلدان العالم تطبقها لتعطي نوعًا من الأمان للطلاب. ◄◄الضرب بالحزام: ◄موظف جوازات سعودي يضرب المراجعين بالحزام.= لن أتلمس له العذر وأبرر له ما فعله وأقول إنسان وكان الضغط عليه فوق ما تتحمله طاقة البشر، لكن ما يسر الخاطر أن مرجعيته العليا عاقبته وأوقفته وأمرت بالتحقيق في فعلته "النكراء" وهذا يسر النفس والخاطر، ويشعرك أنك في بلد العدل. ◄◄ ازاي ازاي ازاي: ◄مرسى للمعارضة: "أنا عارف مين بيقول إيه وازاى وعشان إيه" . = اشرح لنا ياسيادة الريس ازاي ازاي ازاي، عشان نفهم ثم نفهم من لا يفهم، فالمناوئون لك يقولون كل شيء عنك بالحق والباطل فلم تخفي عنّا ما نجهلهم عنه بالحق الذي تملكه وتعرفه؟! ◄◄ محاكمات: ◄سامح عاشور: محاكمة «حمادة المصري» مخطط من الإخوان المسلمين للانتقام من الثوار . = لم نسمع لسعادتك صوتًا عن محاكمة عصام سلطان.. أم أن المسائل حسابات ل"حاجات في نفس ابن يعقوب" يانقيب المحامين؟! ◄◄وسيم الإمارات والمرسيدس: ◄من التي أهدت وسيم الإمارات المستبعد من الجنادرية مرسيدس G55؟= سؤال وجيه وأنا لا أعلمها، ولا كاتب العنوان يعلمها، فالرجل الذي قيل إنه رحّل من السعودية، لوسامته الزائدة تلقى هدية من "امرأة" عبارة عن سيارة مرسيدس تسألني ليه؟ أقولك: "عشان عيونه الجميلة"!! ◄ شاعرة وصّافة:
عزفتُ لألقاها ترانيمَ خافقي فيا ليتَها بالوصلِ يومًا تَصدّقُ فرفقًا... أما في وجنتيها شفاعةً لمنْ كانَ مثْلي باللّظى يتحرّقُ يشكّلني عند المغيب شُعاعها وترسمني نهرًا لها يَتدفّقُ وتزرعُني عنقودَ حُبٍّ بروضها وتعصرني خمرًا شهيًّا يُعتّقُ فلولا هواها ما تجلّت مفاتني فقد ألهمتني الحُسنَ والحُسنَ يُرزقُ فسبحان من أعطاكِ من فيضِ ملكهِ ومثلكِ يا صنعاءُ.. يؤتى.. ويُعشقُ = الشاعرة اليمنية (هناء السماوي).. بعد أن نشفت ريقي وأنا أقرأ كل بيت فأقول لم أقرأ غزلًا مثل هذا، فيمن قيل؟ وطلع الغزل في "صنعاء" عاصمة اليمن.. لله درها من شاعرة وصافة تملك نواصي الكلم ورقة المشاعر وعذوبة الشعر الراقي. دمتم بحب عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.