كشفت السلطات البريطانية اليوم الثلاثاء عن هوية المشتبه به الثاني في الهجوم الذي هز منطقة "وولويتش"، جنوب شرقي لندن، الأربعاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل أحد الجنود بعد طعنه من قبل مسلحين، في وسط الشارع وعلى مرأى من المارة، بالقرب من وحدته العسكرية. وقال مصدر مقرب من أسرة المشتبه به: إن اسمه مايكل أديبوالي، يبلغ من العمر 22 عاماً، غادر المستشفى الذي كان يخضع للعلاج فيه، في وقت سابق الثلاثاء، حيث تم نقله إلى أحد مراكز الاعتقال التابعة لشرطة العاصمة البريطانية، ويخضع للاستجواب من قبل محققي إدارة مكافحة الإرهاب بشرطة "سكوتلانديارد." وبحسب "سي إن إن" فمازال المشتبه به الرئيسي، مايكل أديبولاجو، الذي ظهر في تسجيل مصور حاملاً أسلحة بيضاء، من بينها سكين وساطور، في موقع الهجوم، توعد خلاله بعدم التوقف عن "قتال" البريطانيين انتقاماً للمسلمين "الذين يموتون كل يوم"، يخضع للعلاج في المستشفى، تحت مراقبة لصيقة من الشرطة. وفي وقت لاحق الثلاثاء، أصدرت أسرة أديبولاجو بياناً وصفت فيه هجوم "وولويتش" الأربعاء الماضي، الذي أسفر عن مقتل الجندي لي ريغبي، بأنه "لا مبرر له"، وقالت: إنه ألحق "العار الشديد وسبب ألم عميق" للعائلة.