قال أحمد عارف المتحدث الإعلامي بإسم جماعة الإخوان المسلمين أن ملف مياه دول حوض النيل قد شهد إهمالًا جسيمًا مع نهاية عام 2010 إلى حد محاولات التعدي على حصة مصر الطبيعية و التاريخية في المياه ، وذلك علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”. وأضاف عارف أن هناك بعض الأيادي الصهيونية التي قد حاولت إغراء بعض الدول الإفريقية بشراء الماء منها وتحويل المياه إلى سلعة اقتصادية وأداة لتضييق الخناق على مصر ، وما السدود والإنشاءات النهرية التى تقام هنا وهناك إلا مظهر من مظاهر هذه السياسة. وأكد عارف علي أن النجاح الآن هو في الالتفاف على هذه الإستراتيجية ؛ بتعظيم حقوق الجوار الإفريقي ، و تقديم حزمة من المشروعات التنموية المشتركة و وضع سياسات استيعاب و ندية إنسانية بعيدًا عن لغة الاستعلاء و التهميش ؛ حيث أن مصر تعتمد على النيل بنسبة 96٪ ، بينما إثيوبيا تستفيد من مياه النيل بنسبة 2٪ فقط . واختتم عارف حديثه بالتأكيد علي إنه لابد من دبلوماسية رسمية قوية و مدعومة بدبلوماسية شعبية من كل قوى المجتمع وجمعياته وأحزابه وأيضًا قوى المجتمع الناعمة ومنها الكنيسة المصرية ودورها الوطني في الامتداد الروحي مع الكنيسة الإثيوبية و تأثيرها في صناعة القرار الإثيوبي.