أحبطت السلطات المصرية محاولة تسلل ثلاثة أشخاص من جنسية صينية، إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية بوسط سيناء، بالإضافة إلى إحباط محاولة أخرى بتسلل شاب فلسطيني كان يحاول العودة إلى قطاع غزة. وأفادت شهود العيان أن قوات الشرطة المصرية قامت بالقبض خلال نوبة حراستها عند العلامة الدولية رقم 54 بمنطقة "الكونتلا" بوسط سيناء على حدود فلسطين، على ثلاثة متسللين ليسوا بأفارقة بعد أن لمحتهم يقتربوا من السلك الحدودي الشائك ويحاولون اجتيازه باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفور إطلاق الشرطة أعيرة نارية تحذيرية في الهواء استسلم الثلاثة. و اعترف المتسللون الثلاثة من خلال التحقيق معهم، بأنهم اعتزموا التسلل لإسرائيل بهدف البحث عن عمل بعد أن دفع كل منهم حوالي ألف دولار لعصابات تهريب الأجانب، وتبين أنهم من جنسيات صينية وهم لين سيلورى (47 سنة) وهوانج هيودينج (43 سنة) وذانج هيودينج (42 سنة)، وقد تم القبض عليهم وإحالتهم للتحقيقات. كما أكدت مصادر أمنية، أن قوات الأمن ألقت القبض أيضا على شاب فلسطيني صغير يدعى إبراهيم حمد الشريقى (16 سنة) من سكان قطاع غزة، وقد تم اعتقاله عند العلامة الدولية رقم 1 بالقرب من ساحل البحر الحدودي، حيث اعترف بأنه تسلل إلى مصر لتهريب بضائع، ولدى عودته ألقى القبض عليه. وأوضح المصدر الأمني بأن الشاب الفلسطيني يعد حدث صغير السن وستتخذ الإجراءات القانونية لإعادته إلى قطاع غزة وتسليمه لعائلته. في غضون ذلك، قال زاهر بيراوي مسؤل الإعلام في "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" أن النائب البريطاني جورج جالاوي أكد أن مؤسسة "تحيا فلسطين" تستعد الآن لتسيير قافلة بحرية لكسر الحصار بالتعاون مع عدد من المؤسسات من مختلف أنحاء العالم، كما تقوم بتأسيس مدرسة صيفية للمتضامنين الدوليين ولكل النشطاء العاملين لنصرة القضية الفلسطينية، معلنا أنها ستبدأ في شهر يوليو القادم في لبنان. وأكد بيراوي خلال تنظيم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بمشاركة الرابطة الإسلامية ومنتدى الوحدة الإسلامي بدعم من مؤسسات بريطانية، حفلا لتكريم قافلة "شريان الحياة" التي دخلت قطاع غزة الشهر الماضي، أن هذا الاحتفال جاء تقديرا من الجاليات العربية والإسلامية في بريطانيا للنجاح الكبير الذي حققته القافلة في إيصال الدعم المادي والمعنوي لأهل غزة الصامدين، وللجهد المتميز الذي قامت به قيادة القافلة لكسر الحصار. يذكر أن قافلة "شريان الحياة" التي دخلت غزة الشهر الماضي، هي الثالثة التي تنظمها منظمة "تحيا فلسطين" التي أسسها جورج جالاوي بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة، وتمكنت من إدخال مئات الحافلات المليئة بالمساعدات الطبية والإنسانية.