"6 إبريل": النظام "ميت" ونجهز مراسم تشييعه

دعت حركة 6 إبريل، الجبهة، إلى الحشد يوم 30 يونيه المقبل أمام قصر الاتحادية وعقد جمعية عمومية للشعب المصرى لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بتوقيعات حملة تمرد. وأكدت الحملة أن مطالبها الأساسية هى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة أو تشكيل حكومة إنقاذ وطنى مكونة من كل التيارات السياسية، وأن نزولهم تحت شعار "نازلين ومش راجعين" هو تحضير لانتخابات رئاسية مبكرة يسبقها تشكيل حكومة إنقاذ وطنى من جميع القوى الوطنية، وأنهم لن يتخلوا عن السلمية أثناء احتفالاتهم حتى لو بدأ الإخوان بالعنف.
وأعلنت الحركة في مؤتمر الصحفي ظهر، الثلاثاء، عن إنشاء مكتب اتصال مع جميع القوى الثورية والشبابية للاتفاق على تفاصيل اليوم.
وأوضحت الحركة أن الحملة ستتضمن عدة مراحل على مدار الأسابيع المقبلة بكل المحافظات للحشد الشعبى من خلال عدة فعاليات تتضمن توزيع ما يزيد على نصف مليون منشور على المواطنين وحملات جرافيتى وإسبراى بكل المناطق وكذلك تنظيم عدد من المسيرات الشعبية المصغرة داخل النطاق والأحياء الشعبية للتنديد بالأحوال الاجتماعية والظروف الاقتصادية وقطع الكهرباء المستمر، فضلاً عن إقامة معارض وعروض باستخدام البروجتكر لتوضيح مساوئ حكم الإخوان وما تعرضت له البلاد وسلاسل بشرية بالمناطق الشعبية والاستمرار فى جمع حملات تمرد.
وأضافت الحركة أن نظام الإخوان المسلمين هو نظام "ميت" ينتظر إعلان وفاته وأن الشعب المصرى يبدأ فى تحضير مراسم الجنازة.