شن المستشار أيمن الفداوي، وكيل نادي قضاة المنصورة، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بسبب سعيهما لتمرير قانون السلطة القضائية الجديد وذلك حتى لا يتولى أمر اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات النيابية المقبلة رئيس "قبطي". وقال الفداوي في تصريحات خاصة إلى "المصريون" إن مشروع قانون السلطة القضائية الجديد يحمل في ظاهره الحق وفي باطنه يحمل الكثير من الظلم والعنصرية -على حد قوله- مشيرًا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات النيابية المقبلة سيتولى أمرها المستشار نبيل صليب، رئيس محكمة استئناف القاهرة، ورئيس مجلس الدولة ما تسبب في سعى تيار الإسلام السياسي إلى الخلاص منه حتى لا يتحكم في مصيرهم ومستقبلهم السياسي أقباط. وأضاف أن المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق، كان عمره 68عامًا وقاموا بالتخلص منه نظرًا لامتلاكه مستندات تثبت إدانة الإخوان وهو الوحيد الذي كان يستطيع محاكمتهم ويعود بهم مرة أخرى إلى القضبان، الأمر الذي دفعهم إلى إخراجه تحت زعم كاذب وباطل. وأشار وكيل نادي قضاة المنصورة، إلى أن الإخوان والفشل وجهان لعملة واحدة، متسائلاً: "كيف لجاهلين أثبتت التجربة أنهم والجهل والفشل وجهان لعملة واحدة أن يفكروا في حل المحكمة الدستورية بعد الحكم الأخير بأحقية أعضاء المؤسسة العسكرية في الإدلاء بأصواتهم، ما يعكس استبدادهم وتربصهم بالقضاء خاصة أنهم لا ينظرون لمصلحة شعب مصر".