شن مسئولو غرفة المنشآت السياحية بأسوان، هجومًا حادًا على الأجهزة الأمنية، ومسئولي الأمن بالمحافظة لفشلهم في توفير الحالة الأمنية المطلوبة لتأمين العملية السياحية الوافدة للمحافظة. وأكد مسئولو الغرفة أن هناك بلطجة حقيقية تمارس على السائحين الأجانب من خلال الباعة الجائلين ونحو 300 من أصحاب الحناطير الذين استغلوا حالة التراجع الأمني غير المبرر في القيام بعمليات ممنهجة لسرقة السائحين بالإكراه واستغلالهم والتحرش بهم جنسيًا وممارسة أسلوب البلطجة باستخدام الأسلحة البيضاء. وكشف الاجتماع الذي عقدته غرفة المنشآت السياحية بأسوان مع ممثلي الصحف ووسائل الإعلام في المحافظة عن أن السياحة المصرية تحتضر الآن في الأقصروأسوان في ظل تراجع الدور الأمني في مواجهة الأفعال الخارجة من قلة غير مسئولة سواء أصحاب الحناطير أو الباعة الجائلين. وأوضح أشرف مختار، عضو مجلس إدارة الغرفة بأسوان، أن قطاع السياحة بالمحافظة تراوحت مؤشراته بين 7 إلى 12% من الإشغال السياحي داخل الفنادق والمنشآت السياحية فضلاً عن انحسار نسب التشغيل السياحي بالمراكب والفنادق العائمة إلى نحو يصل إلى 30 فندقًا سياحيًا فقط من إجمالي 280 فندقًا عائمًا يعمل بين الأقصروأسوان. وأوضح أن السياحة الإيرانية تعد من أغنى أنواع السياحة الوافدة بالنسبة للاقتصاد القومي مقارنة بالسياحة الأوروبية أو الأمريكية. وحذر مسئولو غرفة المنشآت السياحة من خطورة تواجد 300 حنطور سياحي بالمحافظة دون وجود أي رقابة أمنية في ظل ما نسب لهذه الفئة من حوادث سرقات السائحين بالإكراه والتحرش الجنسي بهم وأعمال البلطجة والترويع والتي كان آخرها الاعتداء بالأسلحة البيضاء على مرشد سياحي مصري بسبب منعه لعدد من أصحاب الحناطير من استغلال سائحين دون تدخل تام من الأمن لإنهاء الأمن.