سادت حالة من الغضب بين أهالي محافظات الصعيد بعد قرار الدكتور باسم عودة, وزير التموين والتجارة الداخلية رقم 187 لسنة 2013، بشأن تحديد كميات وأسعار تداول الزيت التمويني، والذي أشار فيه إلى تحديد حصة الفرد من الزيت التمويني بواحد لتر من زيت عباد الشمس في محافظات "القاهرة والقليوبية والشرقية والمنوفية والإسكندرية والبحيرة والعربية وكفر الشيخ ودمياط ومطروح وبورسعيد والسويس والإسماعيلية وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر". كما حدد وزير التموين في قراره حصة الفرد بواحد كيلو جرام من الزيت المخلوط "عباد شمس وفول الصويا" في محافظات "الدقهلية والجيزة وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والوادي الجديد وقنا وأسوان والأقصر". وقال عاطف يوسف، أمين عام الغرفة التجارية بأسيوط، إن عهد ما بعد الثورة كانت من أهم أولوياته تنمية الصعيد واحترام آدمية المواطن الصعيدي حيث إن الصعيد أكثر فقرًا ويحتاج إلى تنمية، لاسيما أنه ظل مهمشًا طيلة ثلاثين عامًا في ظل النظام البائد ولكن ما يحدث الآن هو صورة طبق الأصل من النهج السابق. وأضاف يوسف, أنه يجب على وزير التموين احترام الشعب المصري دون التفرقة بين المحافظات في نوعية وكفاءة توزيع السلع المدعمة.