أكد عمرو عبد الهادى، المتحدث الرسمى باسم جبهة الضمير، أن الجبهة تعد اجتماعًا السبت المقبل، لبحث الأوضاع المشتعلة على الساحة، وعلى رأسها "أزمة الجنود المختطفين والإفراج عنهم"، مشيدا بدور الرئاسة والجيش والحكومة ونجاحها فى التعامل مع الأزمة بطريقة تدلل على أن الشعب المصرى لم يخطئ عندما اختار هذا الرئيس الذى أثبت عقلانية تفوق الوصف فى التعامل مع أزمة الجنود المختطفين والإفراج عنهم. ووصف عبد الهادى تصريحات جبهة الانقاذ والمعارضة وكل من استغل الموقف للمتاجرة بأبناء الشعب أو للوقيعة بين الرئيس والجيش ب"العمل اللا أخلاقى"، قائلاً: لا نتشرف بهم فى هذا الوطن وحسنى مبارك رحل ورحلت معه أخلاق المعارضة. وأضاف: رفض المعارضة حضور اجتماع الرئيس لبحث أزمة الجنود المختطفين واتهام الرئاسة بأنها تحاول الزج بالمعارضة، وبأن لها يدًا فى خطف الجنود، يؤكد أن هذا الأسلوب لا يخرج إلا من جهات تفتقد العمل السياسى. وأكد أن الجيش والرئاسة ردًا على المشككين خير رد بإعادة الجنود بطريقة مشرفة.