قال محللون سياسيون أن إطلاق سراح الجنود السبعة المختطفين في شمال سيناء أمس الأربعاء ، يعكس تحسين التعاون بين الرئاسة والجيش، مؤكدين أن الحدث سيعزز من شعبية الرئيس محمد مرسي في الشارع المصري. ومن جانبه، أشار اللواء عادل سليمان، رئيس مركز الدراسات المستقبلية والإستراتجية - لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية- إلى أن الحادثة هدمت الشائعات التي انتشرت بشأن وجود عدم التوافق بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية، ولكن على العكس كشف الجانبان عن وجود تفاهم وتعاون جيد، مشيدًا باحترافية المؤسسة العسكرية وولائها للرئيس مرسي، بالإضافة إلى حكمة وحذر السلطات المختصة في التعامل مع الأزمة. ويتفق عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، مع كون الحدث سيزيد من شعبية مرسي، مؤكدا على انخفاض شعبية المعارضة بعد تحرير الجنود. ووصف سلطان رفض جبهة الإنقاذ الوطني بالمشاركة في حوار وطني مع الرئيس لإيجاد حل، بأنه خطأ كبير، إلى جانب إطلاق الشائعات بأن الحادثة كانت تآمر بين الإخوان المسلمين والجهاديين. كما أشاد رمضان بطيخ أستاذ القانون في جامعة عين شمس، بكفاءة إدارة الدولة، مشددا على ضرورة محاكمة الخاطفين، مؤكدا أنه حان الوقت لتقليل ضغط المعارضة وخاصة جبهة الانقاذ على الرئيس. وأضاف بطيخ أن إصرار الدولة على استخدام السلمية والإفراج عن الجنود بدون أي خسائر لن يعزز فقط من موقف الرئيس وإنما من موقف القوات المسلحة أيضًا.