أكد عدد من قيادات الجماعات الجهادية، أن خاطفي الجنود المصريين في سيناء، تابعون لجماعة التوحيد والجهاد، معتبرين أن الحل العسكرى كان هو الأفضل وليس التفاوض خاصة مع معرفة القوات المسلحة لهوية الخاطفين وأماكنهم. وقال الشيخ نبيل نعيم زعيم تنظيم الجهاد السابق، إن هناك مفاوضات جرت بين الجناة وبين أطراف أخري معنية بالأمر وأنهم لم يتوصلوا إلى حل بدليل معرفة مطالب الجناة قبل بث الفيديو الذي عرض منذ عدة أيام . وأضاف، أن خاطفي الجنود تابعون لتنظيم التوحيد والجهاد والجماعة التي شاركت فى الهجوم علي قسم ثان العريش وأن الحل العسكري كان هو الأصوب. فيما أكد الشيخ أسعد البيك زعيم جماعة أهل السنة والجماعة في سيناء وجود تنسيق كامل بين الجهاديين وشيوخ القبائل بسيناء والجهات الأمنية لتحديد هوية الجناة، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية بدأت منذ الثلاثاء الماضي ونتج عنها القبض على عدد كبير من الهاربين والبلطجية المطلوبين أمنيًا . وأكد زعيم جماعة أهل السنة والجماعة في سيناء أن الحل العسكري كان هو الحل الأمثل لأن الجهات الأمنية أكدت معرفتها الكاملة بأماكن هؤلاء الجناة، مشددًا على أن الرد الصارم والحازم هو الحل الأفضل حتي لا تسقط هيبة الدولة .