أكد الخبير الإستراتيجي والعسكري اللواء سامح سيف اليزل، أن كل الخيارات لتحرير جنودنا المختطفين مفتوحة أمام القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري قد يكون الأقرب بعد تعثر المفاوضات السياسية السلمية. وأشار اليزل، أن الخاطفين بالغوا في مطالبهم والتي تجاوزت الحد المسموح به، حيث طلبوا الإفراج عن عشرة من المحكوم عليهم بالإعدام في جرائم الاعتداء على أقسام شرطة ومناطق عسكرية بالعريش، وهو ما رفضته القوات المسلحة لما اعتبرته إهانة ولي ذراع مرفوض. يذكر أن مؤسسة الرئاسة أوفدت الدكتور عماد عبد الغفور مستشار الرئيس برفقة وفد رفيع المستوى لإجراء مفاوضات مع مختطفي الجنود المصريين بسيناء، وقد أسفرت المفاوضات عن الوصول إلى طريق مسدود، وهو ما رجح كفة اللجوء للعمل العسكري، خاصة بعد تردد أنباء عن توجه فرق عسكرية لسيناء تحسبًا لأي تطورات في القضية.