استعرض حزب البناء والتنمية مراحل تكوينه السياسي ودوره في العملية السياسية، وآليات تحقيق التواصل بين مختلف طوائف الشعب خلال استقباله جابريل فيناليز، مستشار أول الشئون السياسية والإعلام بالاتحاد الأوربي، بمقر الحزب بالمهندسين. واستعرض المستشار الإعلامي للحزب خالد الشريف، مراحل تكوين حزب البناء والتنمية، ومشاركته في الحياة السياسية، وتبنيه للسياسة السلمية، التي تهدف إلى تحقيق التواصل بين جميع طوائف المجتمع. وأكد المستشار الإعلامي للحزب خالد الشريف، إيمان الجماعة الإسلامية بالتواصل بين الحضارات وليس الصدام بينها، مشيرًا إلى أن الجماعة ليست في صراع مع الغرب، وتدعو دائماً إلى نبذ العنف والخلاف والتوصل إلى صيغ توافقية على أرض مشتركة. وطالب "الشريف" بضرورة تغيير الغرب للصورة الذهنية الخاطئة لديه عن الجماعات الإسلامية، متهمًا نظام مبارك بتشويه تلك الصورة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي. من جانبه، استمع مستشار الاتحاد الأوربي إلى شكوى الدكتور الحسيني حلمي عرمان، والتي اتهم فيها إيطاليا بمعاقبته ظلماً على جرائم لم يرتكبها، ووعد فيناليز بالبحث في ملابسات القضية، قائلًا: "لكل بلد ثقافتها ولكن هناك ميثاق يجتمع عليه الجميع وهو أنه لا ظلم لأحد ولا يسجن أحد إلا إذا ارتكب جرماً". وأعرب فيناليز عن رغبته في قراءة سيرة الجماعة الإسلامية على مر التاريخ، معرباً عن أمله في أن تظل الجماعة وحزبها السياسي، راعيا للسلام والتوفيق بين جميع طوائف المجتمع، وأن تمثل حلقة الوصل بين السلطة الحاكمة وشرائح المجتمع المختلفة.