أبو عماد: سُجنت ظلماً ل 3سنوات.. وأمن المعهد الإسلامى تمت رشوته لإطلاق النيران على المواطنين احتفلت الجماعة الإسلامية، وحزبها السياسى البناء والتنمية، بقدوم الشيخ الحسينى حلمى عرمان، القيادى بالجماعة الإسلامية، والشهير بأبو عماد، والقادم من أمريكا، بعد أن أطلق سراحه من سجونها، حيث تم استقباله بالهتافات والتهليل والتكبير والأناشيد وسط دموع وبكاء وأحضان محبيه. واستقبل قيادات الجماعة الشيخ "أبو عماد" بالمقر العام لها بالجيزة، وسط فرحة عارمة باستقبال الشيخ أبو عماد، واعتبر البعض أن الإفراج عن الشيخ أبو عماد بمثابة "بشرة أمل"، للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المحبوس ظلماً فى السجون الأمريكية، وكان على رأس المستقبلين للشيخ أبو عماد، كل من الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ محمد شوقى الإسلامبولى، والشيخ رفاعى طه، والشيخ مصطفى حمزة، والشيخ حسن الغرباوى، والشيخ محمد عمر عبد الرحمن، والشيخ عزت السلامونى والشيخ محمد شعبان، والشيخ أمين عبد العظيم. من جانبه، قال الشيخ أبو عماد فى تصريحات صحفية له، إن السلطات الإيطالية قامت باعتقاله لمدة 3 سنوات، لأن المركز الدعوى الذى كان يعمل به، كان نشطاً جداً فى الدفاع عن قضايا المسلمين فى البوسنة وفى جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أنه قضى فترة اعتقاله فى السجون الإيطالية دون توجيه أي تهمة له ودون أن تثبت عليه أي تهمة. وأكد أبو عماد أن أفراد الأمن المختصين بحراسة المعهد الإسلامي، الذى كان يرأسه، قاموا بخيانته – على حد وصفه - وقاموا بإطلاق النيران على المواطنين فى ميلانو، مما استدعى القوات الإيطالية إلى القبض على رئيس المعهد واتهامه بالإرهاب. يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه الجماعة الإسلامية، وحزبها السياسى البناء والتنمية، أنها بصدد تنظيم احتفالية كبرى بأحد مقرات الجماعة الإسلامية، وسيحضرها الشيخ عبود الزمر، وقادة الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية. يُذكر أن أبو عماد غادر مصر عام 1989 من ميناء السويس، متوجها إلى السعودية بتأشيرة عمرة وتخلف للحج، ومن السعودية إلى باكستان، وظل يعمل لمدة 3 سنوات بمكتب خدمات المجاهدين فى بيشاور، وبعد ذلك عمل بمجلة (المرابطون)، ثم ذهب إلى كرواتيا للعمل بمكتب التنسيق للإغاثة عام 1993، ومنها إلى إيطاليا للعمل بالمعهد الإسلامي في ميلانو.