فوزى أعضاء الجبهة: المشاورات جارية والانتهاء منها قريبًا.. والحرية والعدالة: فشل ذريع للمعارضة تعتزم جبهة الإنقاذ الوطنى، إلى تشكيل حكومة موازية ردًا على التغيير الوزارى الأخير وتصميم الرئيس مرسى للإبقاء على الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وأكد أعضاء بالجبهة أنه سيتم قبول الترشيحات خلال أيام لاختيار الوزراء الجدد فى الحكومة الموازية وهو الأمر الذى اعتبرته جماعة الإخوان أحد الأساليب الفاشلة للمعارضة المصرية . وقال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن لجنة الانتخابات التابعة لجبهة الإنقاذ الوطنى بدأت فى تشكيل حكومة موازية وبرلمان شعبى، مشيرًا إلى أن الحكومة الموازية ستواجه الحكومة الحالية من خلال حل المشكلات الحالية من خلال أخذ القرار الصحيحة للحكومة خاصة وأن تشكيلها سيكون وفقًا للتخصصات حتى تلقى نجاحًا وتستطيع أن تكون بديلا حقيقيًا عن الحكومة الحالية هذا بالإضافة إلى تشكيل برلمان شعبى مواز يستطيع أن يطرح مشروعات قوانين تكون فى مواجهة مشاريع الحكومة التى تضيق على الحريات ولا تعمل على حل مصالح الشعب . وأضاف شكر، أن نجاح المؤسسات الموازية سيتوقف على مدى قدرتها على طرح البديل المناسب لمؤسسات الدولة بحيث تكون مؤسسات نشطة تستطيع أن تقنع الشعب بنجاحها بحيث يثق فيها الشعب من خلال عملها على أرض الواقع الأمر الذى سيؤدى إلى نجاح قوى المعارضة فى وجود بديل قوى للنظام الحالى وعندما يصل إلى السلطة يحظى برضى الشعب، لأنه الأكفأ عمليًا من خلال تجاربه السابقة . وأشار سعد عبود نائب رئيس حزب الكرامة وعضو جبهة الإنقاذ، أن الحكومة الموازية نجحت فى عدد كبير من دول العالم على رأسها انجلترا، مؤكدًا أنه سيتم الشروع فى تشكيلها قريبًا ويمكن للأحزاب وأى قوى سياسية ترغب فى المشاركة تقديم الأسماء المرشحة لتلك الحكومة . وقال عبود، إنه سيتم من خلال تلك الحكومة إعداد القوانين والمقترحات والمشروعات التى تتعلق بالعمل الحكومى والتى ترضى غالبية الشعب كرد فعل على فشل الحكومة وضعف التعديل الوزارى لقنديل . فيما اعتبرت جماعة الإخوان وحزبها أن تلك المحاولات فاشلة ولن تنجح وهى محاولات لتصوير الحكومة بأنها فاشلة وقال حمدى رضوان القيادى بالحرية والعدالة، أن محاولات المعارضة غير وطنية بالمرة لأنهم يبتدعون أفكارا تزيد من الأزمات التى تعيشها البلاد . وأضاف رضوان، أن التغيير الوزارى تم على تلك الطريقة بعد رفضهم المشاركة فيه ومن ثم فإنه لا يمكن الحديث عن وجود أزمة فى شكل هذا التغيير أو الطريقة التى تمت عليها . ومن جانبه دعا صبرى عامر القيادى بالحرية والعدالة، جبهة الإنقاذ الوطنى أن تسعى إلى تحقيق مصلحة الوطن من خلال التعاون مع مؤسسات الدولة الحالية وذلك عن طريق عقد عدة مؤتمرات للمعارضة حول حل المشكلات التى يعانى منها الوطن مثل الأزمة الاقتصادية على سبيل المثال على أن يتم تقديم مقترحاتهم إلى الحكومة أو البرلمان لتنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن هذه هى المعارضة الحقيقية وهى التعاون من أجل المصلحة العليا للوطن وليس عن طريق مؤسسات موازية مجرد حبر على ورق لا تستطيع أن تنفذ أى شىء على الإطلاق لكونها ليست مؤسسات بالمعنى الحقيقى التى بيدها اتخاذ القرارات مثل مؤسسات الدولة . وأضاف عامر، أن المرحلة الحالية تحتاج التعاون من الجميع معارضة وحكومة من أجل الخروج بالبلاد من حالة الركود إلى حالة التقدم والازدهار حفاظا على مقدرات هذا الوطن والعمل على إعادة أموال مصر المنهوبة بدلا من الصراعات الحالية التى تؤدى إلى التقدم .