كشفت الصحف العبرية عن فضيحة مدوية تثبت التحلل والانهيار الذي وصل إليه المجتمع الصهيوني, وهي فضيحة قيام أب "إسرائيلي" يبلغ من العمر 36 عامًا بإجبار طفله الصغير البالغ من العمر 11 عامًا على تعاطي المخدرات وتدخين سجائر الماريجونا وشرب الكحوليات. وذكرت صحيفة "معاريف" التي أوردت تلك الفضيحة أن الأب وبدلاً من أن يعلم طفله السلوكيات الصحيحة دأب طيلة السنوات الماضية على تلقين نجله دروسًا في الإدمان وتعاطي الخمور. ونقل موقع مفكرة الإسلام عن الصحيفة قولها : إن الفضيحة اكتشفت في أعقاب قيام الأم باكتشاف أمر نجلها فأسرعت بإبلاغ الشرطة التي قامت بفتح التحقيقات فورًا وقامت بإلقاء القبض على الأب, وتبين من التحقيق معه أنه له سجل إجرامي حافل لدى الشرطة واعترف بأنه أجبر نجله على تدخين سجائر محشوة بالمخدرات وشرب كحوليات, وتم تحويل الأب للمحاكمة حتى تفصل في شأنه، وقالت الصحيفة إنه من المتوقع صدور حكم شديد في حقه ردعًا له على ما ارتكبه من أفعال في حق طفله الصغير.