هاجم يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والحزب الحاكم "الحرية والعدالة"على التعديلات الوزارية اليوم التي تضمنت 9 حقب وزارية . وأشار حماد خلال تدوينة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إلى تضامنهم مع جماعة الاخوان المسلمين وذراعه السياسي الحرية والعدالة قائلا ” عندما تحاول مساعدة من لا يساعد نفسه” ، موضحا أنه “ مصيبة تلك التعديلات الوزارية الأخيرة ويا ليتها ما تمت حتى تحفظ البقية الباقية من ماء الحزب الحاكم وآسف لقولي الحزب الحاكم ولا مشروع إسلامي ولا غيره ” . وأكد نائب رئيس الوطن أنه ” تبخرت مصداقية انه لن يكون هناك مرشحين من قبل الحرية والعدالة وإذا بثلاثة جدد أحدهم كان يدرس ماجستير الإدارة العام الماضي (MBA) بالجامعة الأمريكية وكان موظفا بشركة فودافون ليتولى حقيبة الاستثمار في أكبر دولة عربية لن أتكلم عن سنه ولكن أين الخبرة” ، متسائلا ” لماذا رفض ورق أستاذه الذي درس له في الجامعة الأمريكية وقد تقدم به حزب الوطن” . وأضاف "الثاني ليس التخطيط من تخصصه فهو مهندس مدني فكيف يتولى التخطيط في دولة كبرى اسمها مصر، لماذا أقيل وزير التخطيط وهو رجل كفء وعمل بجد في منصبه، أما وزارة الزراعة التي ذهبت بعيدا عن الوزير السابق بسبب خلافه مع أعضاء من حزب الحرية والعدالة والسبب يذكرني بما كان عليه العهد أيام المخلوع، ثم لماذا لم يقل وزير الإعلام الذي تم تأكيد إقالته من قبل". وقال حماد:"حاولنا مساعدتهم فقدمنا لهم ترشيحات رائعة من الحاصلين على دكتوراه من كبرى الجامعات والمؤسسات الأجنيبة والدولية (ولم نفعل كما فعل حزب سلفي سابق قدم أسوء ماعنده ثم جلس ينتقد)، ومن الذين لهم فكر التطوير وبعضهم تقدم لرئيس البلاد بخطة عمل كاملة في مجال تخصصه ومع ذلك اختاروا أسوأ ماعندهم ليقدموه لأمة تبحث عن طوق النجاة، أعتقد أنهم ينسفون مساعي التوافق الوطني ومحاولة بناء جسور الثقة ومحاولة كسب ود الشعب باختيار أفضل العناصر بدلا من اختيار أسوأها". وأعلن حماد أن الحزب سوف يقوم بنشر السير الذاتية للكفاءات التي قدمناها (ولم يكن لدينا مانع أبدا من تعديها إلى غيرها الأفضل والأكفأ لصالح هذا الشعب الطيب المظلوم دوما) ولكنها الحزبية المقيتة، واختيار الأسوأ لتذكيرنا دوما أننا قد أسأنا الاختيار ولا أقول أسأنا التعاون لأننا مددنا أيدينا مخلصين فردت، وبذلنا جهدنا لأجل بلادنا وهذا يشفع لنا .