تجاهل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدعاء للرئيس محمد مرسي خلال نهاية عظته بقداس "عيد القيامة" مساء السبت. وقال البابا "ندعو للمسئولين ونصلي من أجل بلادنا ولكل مسئول في منصبه، وليبارك الله مصر ببركة " القيامة "، ولم يذكر البابا الرئيس سوى لشكره علي اتصاله الهاتفي وهو ما لم يصفق له الجمهور بعكس التصفيق الحار الذي حظي به الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة الذي اشتعلت الكاتدرائية بالتصفيق له. وهي المرة الأولي التي يتجاهل في البطريرك الدعاء لرئيس الدولة حيث دعا له البابا خلال قداس الميلاد الماضي، كما دعا له الأنبا باخوميوس القائم بأعمال البطريرك للمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال قداس القيامة الماضي. إلي ذلك، قام محمد أبو حامد وكيل مؤسسي حزب حياة المصريين وعضو مجلس الشعب السابق بتقبيل يد البابا تواضروس للمرة الثالثة، بعد أن قبلها في عيد الميلاد في أول قداس له وفي دير الأنبا بيشوي عقب فوزه بالكرسي البابوي. كما سبق أن قام أبو حامد بتقبيل يد القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية خلال قداس الميلاد الماضي أيضاً وسبق أن قام بتقبيل البابا شنودة لأول مرة خلال قداس عيد الميلاد عام 2012 .