الجبهة تجتمع الأربعاء لمناقشة تفاصيل الورقة الاقتصادية والسياسية.. شكر: نناقش إعادة تصحيح وضع الجبهة لتلبية متطلبات المرحلة.. العلايلى: نتفق على تفاصيل المؤتمر الاقتصادى العالمى.. سامى: برنامج الالتحام مع الجماهير لعقد مؤتمرات بالصعيد والوجه البحرى تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات جبهة الإنقاذ الوطني حول تشكيل البرلمان الشعبي الموازي، خاصة فيما يتعلق بنسب تمثيل كل حزب من أحزابها داخله، حيث يرى التيار الشعبي المعارض للبرلمان أنه سيكون غير مجدٍ، وليس له أي قيمة أو تأثير سياسي، وهو ما يؤكده حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الذي يطالب بإيجاد آلية لتفعيل قرارات المجلس المعارض حتى تتحقق الاستفادة منه. يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه جبهة الإنقاذ لعقد اجتماع بمقر حزب المصريين الأحرار، الأربعاء المقبل، لمناقشة ورقة العمل السياسية والاقتصادية التى أعدتها الجبهة للمرحلة المقبلة. وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن جبهة الإنقاذ تستعد لعقد اجتماعها الأربعاء المقبل، لإعادة تصحيح أوضاع الجبهة مع متطلبات المرحلة المقبلة وفق خطة عمل جديدة، مؤكدا الاستمرار في عقد الاجتماعات والمشاورات للتحضير للبرلمان الشعبي وإعداد التشريعات الموازية لمجلس الشورى الحالى، لعرضها على الرأي العام، بحيث تقدم جبهة الإنقاذ كبديل للنظام الحالي. وأكد شكر أن فكرة تشكيل برلمان شعبي موازٍ لمجلس الشورى الحالى، لن يكون لها أي قيمة حقيقية على أرض الواقع، ما لم يتم تفعيلها بشكل حقيقي وتتخذ خطوات وقرارات حاسمة في كل ما تصدره. وقال محمود العلايلى، المتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى: من المقرر إعلان التفاصيل النهائيه لمشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية وآخر لمشروع قانون مجلس النواب نهاية الأسبوع الجاري، مضيفا أنه بعد الانتهاء من إعداد هذين القانونين فإنه سيتم عرضهما على البرلمان الشعبي لمناقشته، وإبداء الملاحظات حوله لإقراره بصورة نهائية وعرضه على الشارع السياسي والشعبي، من أجل بيان عوار التشريعات التي يصدرها مجلس الشورى الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن جبهة الإنقاذ تعقد اجتماعات ومشاورات مكثفه للانتهاء من الإعداد للمؤتمر الاقتصادى الذى تعقده الجبهة نهاية شهر مايو الجارى، والذي من المقرر أن يطرح رؤية اقتصادية وسياسية واجتماعية لعمل الجبهة خلال الفترة المقبلة. وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة تستعد كذلك لعقد مؤتمرات جماهيرية خلال الأسبوع الجارى فى محافظات الصعيد والوجه البحرى، لمعرفة وجهة نظر أعضائها فى هذه المحافظات، بشأن رؤيتهم لفكرة الحوار الوطنى، لافتا إلى أن التيار الشعبى ممثل فى أحزاب الكرامة ليسوا متحمسين لفكرة قبول هذا البرلمان الشعبي، لأنه غير مجدٍ وليس له أى قيمة أو تأثير سياسى. وكشف سامى كذلك عن أن هناك خلافا شديدا بين قيادات جبهة الإنقاذ حول تشكيل البرلمان الشعبى ونسبة تمثيل أحزاب الجبهة فيه، الأمر الذى لا يؤدى إلى التوصل إلى رؤية موحدة بين قياداتها حول الشكل النهائى لتشكيلها.