الشريف: ننتظر القانون الجديد.. وعبد السلام: الحديث عنه سابق لأوانه نفى حزب و البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، تحالفه مع حزب النور السلفي، مؤكدًا أنه لن يعلن عن أى تحالف انتخابى إلا بعد الاستقرار على شكل قانون الانتخابات الجديد ومعرفة توزيع الدوائر الانتخابية، ونوه إلى أن أى تحالف انتخابى سيشمل العديد من القوى الثورية والإسلامية دون الاقتصار على حزب بعينه. وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، إن الحزب لم يستقر حتى الآن على التحالف الانتخابى فى انتظار صدور قانون الانتخابات البرلمانية وعرضه على المحكمة الدستورية العليا ومعرفة توزيع الدوائر الانتخابية حتى لا يحدث أى خلل بناء على منظومة القانون الجديد. وأضاف الشريف، أن الجماعة الإسلامية تسعى لتكوين تحالف انتخابى كبير، لم يتم الاتفاق عليه بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن كل الاحتمالات وراده بشكل التحالف الانتخابى. وأوضح أن الحزب يهدف للحصول على مائة مقعد فى البرلمان، مشيرًا إلى أن "التمويل سيكون ذاتيًا من أعضاء الجماعة ورجال الأعمال المنتمين لها". لكنه أبدى فى الوقت ذاته تقديره الكامل لحزب النور، مشيرًا إلى وجود تنسيق مستقبلى كامل بين جميع الأحزاب الإسلامية على مقاعد الفردى على مستوى الجمهورية. وقال: "ستتولى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح هذا التنسيق بدعوة من الجماعة الإسلامية"، مشددًا على أن هدف التحالف هو مطاردة ومواجهة الفلول من التسلل مرة أخرى للمشهد السياسى"، ونوه إلى أن أحزاب الحرية والعدالة والوطن والأصالة والنور أبدوت استعدادها للتنسيق على المقاعد الفردية على مستوى الجمهورية. من جهته استبعد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، التحالف مع حزب النور نتيجة سياساته الأخيرة ومواقفه البعيدة عن الصف الإسلامى وتقربه من "جبهة الإنقاذ". وقال: "الدخول فى تحالف مع حزب النور والاستجابة إلى عرضه سابق لأوانه بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية وعدم معرفة توقيت إجرائها"، مؤكدًا أن الجماعة الإسلامية تسعى إلى تدشين تحالف إسلامى ثورى قوى يجمع العديد من القوى الثورية والإسلامية. وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية أعلنت منذ فترة عن تحالف يضم أحزاب "الوطن "و"الأصالة" و"الإصلاح"و"السلامة والتنمية" وأحزاب أخرى فضلا عن 7 ائتلافات شبابية، وشخصيات وطنية لها ثقل فى الشارع المصري، مؤكدًا سعى الحزب المنافسة على جميع المقاعد فى كافة الدوائر، متوقعًا الحصول على نسبة لا تقل عن 30 % من مقاعد مجلس النواب. من جهته، أكد شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور سعى الحزب إلى حصد أكبر نسبة من مقاعد البرلمان بموقفه الوسطى، مشيرًا إلى أن الحزب لن يتحالف مع أحزاب ذات مرجعية إسلامية باستثناء حزب البناء والتنمية . وأوضح، أن النور يلتقى مع قيادات الجماعة الإسلامية وحزبهم، وأن المفاوضات ما زالت مستمرة معهم للإعلان عن شكل التحالف الانتخابي. وأضاف "ننسق على القوائم الفردية فور خروج قانون الانتخابات البرلمانية حتى لا تهدر الأصوات، مؤكدًا أن هناك توافقًا إسلاميًا كبيرًا حول التنسيق بالانتخابات.