هددت القوى الثورية بالتصعيد فى حال استمرار مسلسل اعتقال النشطاء ومن بينهم أحمد دومة، الذى تتم محاكمته حاليًا بتهمة "إهانة الرئيس"، متهمين جماعة الإخوان بممارسة نفس أساليب مبارك لإقصاء المعارضة. وأعلن على عبد العزيز، رئيس حكومة ظل شباب الثورة استياءه من قرارات حبس واعتقال النشطاء السياسيين، معتبرًا أن الإخوان يسيرون على نفس نهج النظام السابق من قتل لروح المعارضة وإرهابهم بالاعتقالات. وأضاف عبد العزيز أن الإخوان يسعون لإنهاء المعارضة من مصر فى جميع المؤسسات، بدليل الحرب المشتعلة لمحاولة "أخونة" القضاء، مؤكدًا أن النظام الحالى يحاول بكل قواه إجهاض الثورة من خلال اعتقال كل من يطالب بتحقيق أهدافها وتلفيق التهم إليه. وهدد عبد العزيز بالتصعيد فى حالة عدم الإفراج عن أحمد دومة وجميع النشطاء المعتقلين، مؤكداً أن إسقاط نظام الإخوان ليس صعب خاصة أن النظام أثبت فشله فى إدارة البلاد، وأصبحوا أسوأ من النظام السابق. الأمر ذاته أكده، عمرو عز وكيل مؤسس حزب 6 إبريل، معتبرًا أن الرئيس محمد مرسى يخطط للقضاء على الحراك فى الشارع المصرى وغلق أفواه المعارضة، مشيرًا إلى أن اعتقال المعارضة يتم وفق خطة لإلهائها عن أمور الدولة وانشغال جميع القوى الثورية بالاعتقالات عن القضايا الخطيرة. وهدد عز بأن الفترة القادمة ستشهد وقفات احتجاجية ضخمة يتم الترتيب لها الآن لدعم كل النشطاء ومن بينهم أحمد دومة. بينما اعتبر تامر القاضى، عضو مكتب سياسى بتكتل القوى الثورية، أن ضبط دومة وغيره من النشطاء بتهم إهانة الرئيس يأتى ضمن مسلسل الاعتقالات المستمر منذ العهد البائد للتخلص من المعارضة، معتبرًا أنها إحدى المعارك التى يقودها النظام الحالى ضد الثورة. واعتبر أن حبس أحمد دومة واتهامه بإهانة الرئيس أمر غير منطقى، مطالبًا بحبس الشعب كله لانتقاده المستمر للرئيس، معلنًا عن تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية للتضامن مع جميع المعتقلين السياسيين للمطالبة بالإفراج عنهم.