نظم عمال الإسكندرية ظهر اليوم سلاسل بشرية بميدان محطة مصر، وسط الإسكندرية بمشاركة قطاعات عمالية واسعة، منها عمال أسمنت الإسكندرية والعامرية، والأدوية، وأبو قير للأسمدة، والغزل والنسيج، بمشاركة القوى السياسية حزب التحالف الاشتراكي ومؤتمر عمال مصر الدائم ومؤتمر عمال مصر الديمقراطي، وحركة 6 إبريل وحركة كفاية. كما سينظم العمال والقوى السياسية مؤتمرا جماهيريا بساحة المحطة، تحت عنوان "صرخة العمال في عيدهم"، لعرض ما يحدث لهم من تعسف وعدم حصولهم على حقوقهم. وأكدت شيماء الصباغ، أحد منسقي السلاسل والمؤتمر، أنه للعام الثالث للثورة وما زال العمال يضطهدون فتفتح لهم السجون، إذا ما أضربوا أو اعتصموا، ويتم فصلهم من عملهم ولا يحصلون على حد أدنى لأجر عادل، مضيفة أنه تأتى القوانين لترسخ لمزيد من القيود على العمال الذين ينتفضون ويصرخون فى عيدهم لتحقيق عدالة اجتماعية. كما نظم عدد من عمال مساهمة البحيرة وقفة احتجاجية أمام محطة سيدي جابر، بالتزامن مع اعتصام عدد كبير من زملائهم، أمام مجلس الشورى للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ أكثر من 6 أشهر، وضم الشركة للقطاع العام طبقا لقرار رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري.