أكد حزب النور سعيه لسن تشريعات جديدة ترتقي بأساتذة الجامعات والعاملين بها، مشيرا إلى أن القوانين الخاصة بأعضاء هيئة التدريس يشوبها قصور كبير مما يؤثر بدوره على الإنتاج العلمي. وقال الدكتور طارق السهرى، وكيل مجلس الشورى والقيادى بحزب النور، خلال مؤتمر "المشاركة أساس البناء"، بأمانة حزب النور بقنا، إن هناك بعض المشاكل فى التعليم الجامعى، منها ما هو متعلق بأعضاء هيئة التدريس، ومنها ما هو متعلق بالعاملين فى الجامعات، مشددا على ضرورة السعى لحل هذه المشكلات من خلال أهل التخصص والفن، وهم أساتذة الجامعات والعاملين بها، بهدف الارتقاء بالبحث العلمي ومساعدة الجامعة على أداء الدور المنوط بها في إثراء الحياة البحثية والعلمية في مصر. ووجه حديثه لأساتذة الجامعة، قائلا: أنتم جهاز المناعة ضد كل الفيروسات، وأنتم محور النهضة لهذا البلد، كما أن أصل الإصلاح معقود على أساتذتنا وعلمائنا. وأشار السهرى، إلى أن مصر بلد كبير لا يسعها حزب بمفرده لبناء هذا الوطن، مشيرات إلى أنها تمتلك ما يكفى لسد حاجاتها، وقال: مصر بها 117 منجم ذهب لم يستغل ويكتشف منه إلا منجم السكرى. فيما أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى للحزب، أن من أخلاقنا المعارضة البناءة، وهى أن نقف مع القرار الصائب من أى جهة لمصلحة البلاد، ورفض ما نراه فى غير مصلحة الوطن، ولو كان من أقرب الأقربين. من جهته، أوضح الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوبالوادي، أن مصر مليئة بالكفاءات والخبرات والموارد التي تؤهلها، لأن تكون الدولة الأفضل. وواصل قائلاً: الجامعات من الجهات القليلة التي ظلت متماسكة وتؤدي دورها رغم تفكك الكثير من المؤسسات بعد الثورة، ولا بد أن تقوم العلاقة ما بين المسئول الحكومي والباحث العلمي على الثقة المتبادلة في النتائج التي يتوصل إليها الباحث لحل مشكلات البلاد وبغير هذا لن يحدث تقدم. وقدم رئيس الجامعة الشكر لحزب النور على مبادرته التي تقدم بها وبدأها بالصعيد في ملتقاه "المشاركة أساس البناء ".