"المشروعات الصناعية" تطالب بعودتها للقطاع العام.. "ومساهمة البحيرة" تتظاهر ضد تأخر الرواتب و"إيديال" تندد بفصل العمال حاصرت المطالب العمالية مجددًا، مجلس الشورى بشارع قصر العيني الاثنين، فيما تمثلت أغلب المطالب فى حل أزمة صرف الرواتب المتأخرة وعودة الشركات إلى القطاع العام بعد خصخصتها، فضلاً عن عودة المفصولين "تعسفيًا". ونظم العشرات من عمال شركة المشروعات الصناعية والهندسية وقفة احتجاجية ظهر الأحد أمام مجلس الشورى بشارع قصر العيني للمطالبة بتنفيذ حكم القضاء الإداري بعودة الشركة مرة أخرى إلى القطاع العام ومخاطبة مجلس الشورى للبنوك بإعطائهم فترة سماح للحصول على اتفاقيات عمل بعد رفض البنوك التعامل معهم نتيجة تعثر الشركة التى بلغت مديونيتها ما يقرب من مليار جنيه. وأكد العمال أن الشركة متوقفة عن العمل منذ عام 1998، مشيرًا إلى أنهم يتقاضون رواتبهم فقط دون حوافز أو بدلات. وقال جلال محمد، أحد العاملين بالشركة، إن عدد العمال المتضررين يصل إلى 2500 عامل، موضحًا أن الشركة تم خصخصتها منذ عام 1998 للمستثمر الكويتي ناصر الخرافي، والذي عين فتحي كوزمان كرئيس لمجلس إدارتها وعلى عبد الرازق نائبًا له، مشيرًا إلى أنهم يعملون على هدم الشركة وبيع أصولها لتشريد العمال. وأوضح أنه تم تشكيل وفد من رئيس مجلس الإدارة ونائبه وبعض العمال لمقابلة رئيس لجنة التنمية البشرية بالمجلس لعرض مشكلتهم والعمل على حلها. فيما حاول أحد عمال شركة مساهمة البحيرة ظهر الاثنين حرق نفسه أمام الشورى عن طريق قيامه بسكب زجاجة جاز على جسمه قبل أن يتدخل العمال لمنعه. وتظاهر عمال الشركة للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 6 أشهر وتطبيق القرار203 الذي أصدره كمال الجنزوري عام 2012 بعودة الشركة للقطاع العام وإسناد الأعمال للشركة من قبل الحكومة، وحاول المحتجون اقتحام مجلس الشورى احتجاجًا على تجاهل المسئولين لهم. قال محمد جمال أحد عمال الشركة: "إنه لم يحصل على راتبه منذ 6 شهور، مهددًا بجميع أشكال التصعيد حال عدم حل مشكلتهم وصرف رواتبهم". ورددوا عدى هتافات منها "واحد اتنين أحمد فهمي فين", "يا قنديل قول الحق حكومتك فاشلة ولا لأ","يا قنديل يا قنديل بكره نطلع التحرير". وفي سياق متصل نظم العشرات من عمال شركا إيديال وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى للمطالبة بإعادة تشغيل المصنع وإعادة اللجنة النقابية والعمال ال9 المفصولين "تعسفيًا". وهدد أحمد علي أحد عمال الشركة بالدخول في اعتصام مفتوح أمام المجلس حال عدم تنفيذ مطالبهم. ورفع العمال لافتات مكتوبًا عليها "نقابتنا تساوي حريتنا", "عمال مصر سواعد البلد حافظوا عليها", "النبي حذر من شهادة الزور" كما رددوا هتافات منها "حد يقول للظالم لا", "عمال لأحرار هنكمل المشوار".