3 وقفات احتجاجية أمام «الاتحادية» ومجلس الوزراء.. ومظاهرات في المحافظات

شهد قصر «الاتحادية» الرئاسى ومجلس الوزراء، 3 تظاهرات لعمال شركتى «المراجل البخارية» و«إيديال» ومصنع قوطة للصلب، للمطالبة بعودة الشركتين إلى القطاع العام ومن ثم عودتهم إلى العمل، كما شهدت 5 محافظات، قطع طريق، وإضرابات، واعتصامات فئوية، للمطالبة بتحسين الأحوال المالية والوظيفية، فى أول يوم عمل عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
ونظم العشرات من عمال شركة المراجل البخارية، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية، للمطالبة بإعادة تشغيل الشركة وإعادتها إلى القطاع العام، بعد أن تمت خصخصتها، وإعادة العاملين الذين تم تشريدهم لسابق وضعهم، وتنفيذ حكم المحكمة رقم 40510 الذى يقضى بإعادة الشركة إلى العمل.
رفع المحتجون لافتات مكتوباً عليها «نطالب بعودة تشغيل المراجل البخارية ومحاسبة الدكتور عاطف عبيد ورجل الأعمال خالد شتا» و«المحكمة حكمت فى 21 سبتمبر 2011 بعودة الشركة للقطاع العام وحتى الآن لم ينفذ»، «استغاثة للدكتور محمد مرسى من عاملين المراجل».
وقال مصطفى فؤاد، أحد العمال: «منذ بيع الشركة منذ أكثر من 12 عاماً، تم تشريد 1114 عاملاً فى الشارع، وأصبحوا من دون رواتب ولا معاشات، ونأمل من الرئيس مرسى أن يعيد الشركات إلى الحكومة بعد أن باعها النظام القديم بثمن بخس، ويجب أن يعلم أن الشركة إذا تمت إعادة تشغيلها ستساعد فى حل أزمة الكهرباء».
كما نظم العشرات من عمال شركة دلتا الصناعية «إيديال» وقفة للمطالبة بعودة الشركة إلى القطاع العام وصرف المستحقات المتأخرة للعاملين وحقهم فى أسهم الشركة فى اتحاد العاملين المساهمين.
ورفعوا لافتات مكتوباً عليها «رئيسنا قالها فى الميدان هجيب الحق مش كلام» و«عايزين حقنا وجعتوا قلبنا». وقال سامى سعيد، أحد عمال الشركة: «عمال الشركة عانوا منذ قرار الخصخصة فى 1998، من الخروج على المعاش المبكر، وتم تحويل أراضى الشركة إلى استثمارات عقارية، والاستيلاء على أسهم اتحاد العامل والأراضى التى قام العامل بشرائها من الأرباح والحوافز، لتخصيصها من خلال صندوق فى الشركة، لتنفيذ مشروع سكنى لهم وبناء مستشفى عليها».
كما نظم العشرات من عمال مصنع قوطة للحديد والصلب وقفة احتجاجية أمام مجلسى الوزراء والشعب لمطالبة رئيس الوزراء هشام قنديل بإعادة فتح المصنع مرة أخرى وحصولهم على رواتبهم المتأخرة لمدة شهرين، منددين بصاحب المصنع رجل الأعمال النائب السابق عبدالوهاب قوطة، والذى ألقت أجهزة الأمن القبض عليه أكثر من مرة فى قضايا شيكات وإيصالات أمانة.
وفى المنيا قطع العشرات من أهالى قرية المحرص التابعة لمركز ملوى بالمنيا طريق مصر - أسوان الزراعى، للمطالبة بإنشاء مطب صناعى أمام قريتهم لتكرار الحوادث المرورية بالمنطقة.
وفى الشرقية، تظاهر مئات الخريجين الحاصلين على تأشيرات من المحافظ السابق بالعمل مدرسين، أمام مديرية التربية والتعليم للمطالبة بتسلم عقودهم وصرف رواتبهم التى مضى على عدم صرفها أكثر من خمسة أشهر.
من جانبه، أكد محمد حسيب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، للمتظاهرين أنه تم تحرير العقود، ويبقى الدور على المستشار حسن النجار، المحافظ الجديد، لاعتمادها، ما دفع بعضهم إلى التوجه إلى ديوان عام المحافظة لاستعجال اعتماد المحافظ لها.
وفى الغربية تظاهر نحو 200 من عمال جهاز النظافة التابع لمجلس مدينة طنطا، أمام ديوان عام المحافظة، للمطالبة بالتثبيت، وزيادة الأجور، وصرف مكافأة عيد الفطر.
ردد المتظاهرون الشعارات المطالبة بحقوقهم المالية والوظيفية، بينما التقى المحافظ المستشار محمد عبدالقادر، وفدا منهم فى اجتماع مغلق داخل مكتبه لبحث مطالبهم.
وفى دمياط أضرب العشرات من العاملين بالمصنع التركى للمنسوجات، عن العمل، احتجاجا على قيام إدارة الشركة بزيادة ساعات العمل من 8 ساعات إلى 12 ساعة، بهدف اختصار الورديات إلى ورديتين.
وفى القليوبية واصل أكثر من 1000 من العاملين بالإدارة العامة للنقل التابعة للشركة العامة لتجارة الجملة بقليوب، إضرابهم عن العمل منذ أول أيام عيد الفطر المبارك للمطالبة برفع رواتبهم، والحصول على حافز ال200٪ للعاملين بالدولة. وأكد المتضررون أن إدارة الشركة لم تسأل عنهم حتى الآن ولم تعيرهم أى اهتمام منذ أن بدأوا الإضراب.