أثارت حركة شعبية في قنا، القلاقل والخلافات والتهديدات عقب الإعلان عن حركة المحافظين المرتقبة وطرح اسم قنا ضمن التغيير، حيث أشاعت الحركة أن هناك نية لأخونة قنا باختيار محمد عبد النبي أبو العلا، عضو مجلس الشورى بقنا عن حزب الحرية والعدالة، والذي كان يشغل منصب أمين عام الحزب بقنا، لتولى منصب المحافظ القادم لقنا خلفًا للواء عادل لبيب. وصرح عبد النبي إلى "المصريون" بأنها شائعات لا أساس لها من الصحة ومجرد تكهنات لا أكثر ولا أقل ولا يستطيع أحد أن يجزم بمعرفة من القادم لقنا إن كانت سيشملها التغيير المرتقب. من جانبه أكد اللواء عادل لبيب محافظ قنا، أن ما تردد في قنا عن التغيير في حركة المحافظين المرتقبة مجرد شائعات، وأن هناك عددًا من الصحف ذكرت اسم قنا، موضحًا أنه لم يطلب من القيادة السياسية نقله من قنا أو إعفاءه من منصبه كما يتردد، مشيرًا إلى أنه لا يملك ذلك ولا يقدم عليه لحبه الشديد لقنا وشعبها، وأنه لن ينسى قنا وأهلها أبدًا فقد أصبح قنائيًا لتوليه العمل كمحافظ لقنا لفترتين إحداهما قبل الثورة بلغت 5 سنوات والحالية بعد الثورة والتي قاربت على العامين.