رحب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بقدوم السياح إلى مصر شريطة ألا يقومون بالعمل على تغيير قيمنا أو تقاليدنا أو يحاولون الاعتداء على مقدساتنا، منوها إلى أن السياحة لا دين ولا جنس ولا لون لها، وعنوانها هو الإنسانية. وقال خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين اليوم بالأقصر "أنا مع السياحة الإيرانية، لأن مصلحة مصر الاقتصادية مع إيران فمصر استقبلت سياحا إيرانيين، ومن يرفضها هم أتباع الثورة المضادة الخارجية الذين يريدون تحويل الدفة السياحية إلى دول مجاورة فى المنطقة مثل تونس، وتركيا والأردن"، مؤكدا فى الوقت ذاته على أن مصر لن تتشيع لأنها دولة الأزهر "السنى". وأشار إلى أن الثورة المضادة تستغل سوء إدارة النظام الحالى، وضعفه لتنفذ مخططاتها، مشيرا إلى أن الضحية هم أبناء الأقصر وأسوان خاصة بعد أن وصلت نسب المعدلات السياحية بها إلى مستويات متدنية. وقال: إن الإعلام له دور فى تصدير صورة عن الانفلات الأمنى ولكنه ليس سبب عزوف السياح، مفسرا ذلك بأنه لا يوجد أمن فى شيكاغو وجنوب أفريقيا ولكنها تعج بالسياح. وقال أبو الفتوح "أنا مع إنشاء صندوق تكافل سياحى" ليكون مصدر دعم اجتماعى ولابد من تعويض أهل الأقصر، مضيفا أن قطاع السياحة مهم حيث يستفيد منها 15 مليون بشكل غير مباشر، ويعمل بها 2 مليون بشكل مباشر، وعودتها مهمتنا جميعاً من خلال التكاتف. وفى شأن آخر وعن موقفه من الترشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة، أكد أن ترشحه ليس بيده وإنما يرجع إلى الحزب الذى يقرر من سيرشحه للانتخابات، مشيرا إلى أنه يفضل أن يترشح الشباب لهذا المنصب متعجبا: كيف لدولة مثل أمريكا أن يكون رئيسها فى الأربعينيات، وهنا فى دولة مثل مصر يتصارع أشخاص فى أعمار متقدمة لمصالح شخصية وليس لمصلحة الوطن.