اتهم الرئيس التشادي إدريس ديبي السلطات الليبية الجديدة بفتح معسكرات لإيواء وتدريب المعارضين التشاديين الذين سماهم المرتزقة. وأكد الرئيس ديبي في مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية اليوم السبت، أن السلطات الليبية يجب عليها اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية حتى لا تقع تشاد ضحية مغامرات جديدة مصدرها ليبيا . وأشار إلى أن هناك أكثر من مليون لغم زرعتها ليبيا في شمالي تشاد وهذه الألغام قتلت العديد من التشاديين ومازالت تقتلهم ، والتاريخ سيأتي باليوم الذي سيطالب فيه التشاديون بالتعويض عن الضرر الذي أصابهم جراء الأعمال التي قام بها نظام القذافي. ولفت الرئيس التشادي إلى أن كثيرا من المرتزقة يتجولون في ليبيا ، وقد فتحت لهم الأخيرة معسكرات في بنغازي ، موجها كلامه إلى السلطات الليبية "وبدأوا في تجميع التشاديين في هذه المواقع، أعرف من يوجه ويدير هؤلاء المرتزقة". وأوضح أن الأممالمتحدة وحكومة مالي طلبتا إبقاء جزء من القوات الموجودة في مالي حاليا لمدة عامين، مبينا أن هدف بقاء هذه القوات هو حفظ الأمن في مالي - وذلك في حديثه عن الحرب التي تشارك فيها بلاده إلى جانب فرنسا في شمالي مالي.