شهد الدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني وأسامة عبد الله وزير الموارد المائية والكهرباء اليوم السبت، الاحتفال بتحويل مجري نهر عطبرة، تمهيدا لقيام سدي أعالي عطبرة وسيتيت بولايتي القضارف وكسلا بشرق البلاد. ويهدف تحويل مجرى النهر إلى بدء تنفيذ السد الترابي الرئيسي بعد تحويل مجراه ليمر عبر مفيض أعالي عطبرة . وأكد الحاج آدم في كلمة له بهذه المناسبة استعداد السودان لسد النقص في الغذاء للعالم العربي ، داعيا الصناديق العربية بصفة عامة والصناديق الكويتية والسعودية بصفة خاصة للاستثمار الزراعي بالسودان . وقال نائب الرئيس السوداني: "إن تدشين مشروع تحويل مجري النهر هو رد عملي على المتمردين الذين قاموا بأعمال تخريبية اليوم السبت بمحطة كهرباء (أم روابة) بولاية شمال كردفان"، لافتا إلى أن هذه الأعمال الطائشة لن تثني الحكومة في المضي قدما في تحقيق السلام والاستقرار. ودعا حملة السلاح للاستجابة لنداء السلام ، وطالب المواطنين بالالتفاف حول القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري لسحق من وصفهم بأعداء السودان بالداخل والخارج . ويذكر أن مشروع سدي أعالي عطبرة وسيتيت ينتج طاقة كهربائية تقدر ب 320 ميجاوات من 4 توربينات يتم استغلالها في ساعات الذروة للتقليل من كلفة التوليد الحراري ويسهم المشروع في ري أكثر من مليوني فدان واستقرار مواطني شرق السودان.