دفعت تلميذة بالمرحلة الإعدادية حياتها ثمنًا لغيرة ابن عمها عليها، عندما رفضت طلبه بقطع علاقتها بإحدى صديقاتها مما أدى إلى تشاجرهما حيث صفعته على وجهه فجن جنونه، وتوجه إلى المطبخ وأحضر سكينًا وقام بإنهاء حياتها. تلقى اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إخطارًا من العميد محمد نجم، مأمور قسم المطرية، بورود بلاغ من موظف بمنطقة أبو زعبل باكتشافه مقتل ابنته "نورهان 14 سنة" أثناء وجودها بمفردها بمنزلها.. أمر اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصام سعد، مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف غموض الواقعة. كشفت تحريات المقدم وائل متولي، رئيس مباحث المطرية، أن وراء الجريمة ابن عم المجني عليها ويدعى "ضياء 16 سنة" ومقيم بنفس العقار لارتباطه بقصة حب مع المجني عليها.. تمكن الرائد محمد مكاوي معاون المباحث، والقوة المرافقة له من إلقاء القبض على المتهم قبل مرور 24 ساعة على ارتكاب الجريمة. اعترف المتهم أمام المستشار جاسر المغربي رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة بارتكابه للجريمة وذكر أنه كان مرتبطًا بقصة حب مع المجني عليها وأنه كان ينوي الزواج بها بعد أن قرأ فاتحة مع جدة المجني عليها وأنه توجه لها أثناء وجودها بمفردها وطلب منها قطع علاقتها بإحدى صديقاتها سيئة السمعة فعايرته المجني عليها بارتباطه بأصدقاء بلطجية، فقام بسبها فصفعته على وجهه فقام بذبحها باستخدام سكين وفر هاربًا واعترف بأن بقعة الدم الموجودة على بنطاله هي دماء المجني عليه فأمر المستشار جاسر المغربي، رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام لنيابة شرق القاهرة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق ووجهت له تهمة القتل العمد.