رصد بؤر شيعية فى الإسكندريةوالشرقية والقاهرة.. واتصالات مع الأمن العام لإلقاء القبض على المتورطين هددت حركات سلفية بمداهمة منازل المتورطين في نشر التشيع، مشيرة إلى أنها أعدت خطة لمحاصرة المد الشيعي، وذلك من خلال رصد الشخصيات التي تحرص على التعامل مع إيران وتنفيذ مشروع نشر التشيع فى مصر. وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف "الدفاع عن آل البيت والصحب"، إنه من خلال رصد خريطة التحركات الإيرانية، تبين أن البؤر الشيعية تتركز في محافظات "الإسكندريةوالشرقية ومحيط منطقة السيدة زينب"، مشيرًا إلى أن الائتلاف أبلغ الأجهزة الأمنية بهذه المناطق، إضافة إلى عناوين هذه الشخصيات لإمكان محاصرتهم والقبض عليهم خلال أيام قليلة. وأكد إسماعيل أن الدعوة السلفية تتواصل فى منهجها نحو محاصرة الشيعة عن طريق التحرك الميداني، إضافة إلى العمل الجماهيري من مؤتمرات وغيرها لنشر الوعي لدى المواطنين والتحذير من الشيعة. وقال علاء السعيد، أمين عام ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل، إنه تم بالفعل اكتشاف عدد من الحسينيات والبؤر الشيعية فى مناطق عدة في محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن الأماكن التي سيبدأون بمحاصرتها، هى: مدرسة في المهداوية في الدقى ورأس غارب البحر الأحمر ومدينة 6 أكتوبر. فيما أكد جمال شحاتة، القيادي بالحرية والعدالة، أن الحزب كثف جهوده للتغلب على تلك الأزمة من خلال تشكيل لجنة تضم أعضاء من لجنة السياحة في الحزب، إضافة إلى رموز في محافظات الشرقيةوالإسكندرية لإجراء حوار شامل بين أبناء التيار السلفي وهشام زعزوع وزير السياحة للاتفاق على إمكان استفادة مصر من السياحة الإيرانية والابتعاد عن نشر الأفكار الدينية لأنها أكثر ضررا على المجتمع. وقال اللواء محمود جوهر، الخبير الأمني ومدير أمن قنا السابق، إن الأمن العام هو الذى يتولى ملف مداهمات أصحاب الأفكار الضارة للمجتمع من خلال تنسيق مع الأهالي والمواطنين، ويتم القبض على المتهمين فى نشر أي أفكار هدامة للمجتمع، موضحًا أن الأمن الوطني لا ينسق مع أفراد أو فصائل اجتماعية بعينها، وإنما مهمته جمع المعلومات تجاه أى شائعات أو نشر أفكار أو أي مخاطر تحيط بالمجتمع ليتم بعدها إرسالها إلى وزير الداخلية مباشرة ليمكن بعدها التحرك الميداني وإصدار أوامر بالقبض على المتورطين. وأشار جوهر إلى أنه لا يجب تفويض أي أشخاص بمداهمة المنازل، مشيرًا إلى أنه أمر سلبي، ولابد أن يتم من قبل قوات الأمن، ومن خلال تعاون الأهالى دون تعدٍ على أشخاص أو إلقاء التهم دون أدلة واضحة.