قالت الحكومة الألمانية إن 25% من الذين يخدمون في الجيش الألماني على سبيل التطوع يتركون الخدمة العسكرية في أول ستة أشهر، وإن الآلاف من ضباط الصف لا يستطيعون الترقي رغم أدائهم الجيد في الخدمة العسكرية. وأكدت الحكومة -في ردها على طلب الإحاطة الذي تقدمت به الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض- أن تجنيد النساء في صفوف الجيش الألماني يعد إثراءً له، وحسب هذا التقرير قبل حوالي 20 ألف متطوع في صفوف الجيش منذ إلغاء الخدمة الإلزامية في الفترة بين يوليو 2011 ويناير 2013. في حين أدى 920 جنديًا آخر الخدمة في الجيش بشكل مؤقت، وغادر 5126 جنديًا صفوف الخدمة العسكرية بعد نصف عام، مبررين ذلك بأسباب شخصية أو حصولهم على فرص بديلة للتوظف. وذكر جزء ضئيل من المغادرين لصفوف الجيش بعد فترة قصيرة من بدء الخدمة العسكرية أنهم فعلوا ذلك بسبب عدم درايتهم الكافية بشأن شكل الخدمة العسكرية. وكانت الأسباب الصحية في الغالب وراء تسريح الجيش لعدد من جنوده، ووصف التقرير انضمام النساء للجيش الألماني اعتبارًا من العام 2001 بأنه مكسب لقوات الجيش، "حيث تبين أن ضم الجنديات للجيش الألماني كان أمرًا رائعًا"، وبلغ عدد اللاتي التحقن بصفوف الجيش 18600 جندية عام 2012، ورغم ذلك لم يحقق الجيش بعد هدفه الرامي لجعل 15% من جنود الجيش من النساء.